“إنَّ على الجيلِ الذي عصفت به الأمراضُ النفسيةُ أن يتعرّفَ على المسجدِ ، وأن يمرّغَ جبينَهُ لِيُرْضِي ربَّه أوَّلاً ، ولينقذ نفسهُ من هذا العذابِ الواصِبِ ، وإلاَّ فإنَّ الدمع سوف يحرقُ جفْنهُ ، والحزن سوف يحطمُ أعصابهُ ، وليس لديهِ طاقةٌ تمدّهُ بالسكينةِ والأمنِ إلا الصلاةُ .”
“سوف أكتب رغم كل شيء، سوف أكتب على أي حال. إنه كفاحي من أجل المحافظة على الذات.”
“آه من في غد سوف يرفع هامته؟ غير من طأطأوا حين أزَّ الرصاص؟-ومن سوف يخطب - في ساحة الشهداء سوى الجبناء؟ ومن سوف يغوى الأرامل؟ إلا الذي سيؤول إليه خراج المدينة!!؟”
“سأعرج على الخريف، لأتأكد من أنه تخلص من نواياه. سوف أعرج على البحر لأرى إن كان قد تعب من تكرار نفسه. سوف آخذ وحدتي لتتجول وسط الأوراق الميتة...”
“شعورٌ لطيف أن تخرج من حمامك نظيفاً؛ تشعر أن كل ما بك من أوساخ قد تلاشى، أوساخ روحية أو جسدية، وأنك - خلاص - سوف تبدأ من هنا.. من بعد هذا الحمام سوف تبدأ نظيفاً..لكن يظل السؤال :كم حماماً تستغرق حتى يكون هذا هو (الحمام الذي ستبدأ من بعده) ؟!”
“المعجزة لا تكون معجزة، إلا لو وقعت على سبيل الندرة، وإلا فإن تكرارها وتواليها سوف خرجها من باب المعجزات.”