“يقول شكسبير -ولا اراه صائبا- وما الدنيا الا مسرح كبيرلأنه ليس بالدنيا متفرجين الكل منغمس بالدنيا حتى الثمالةاقول له وبصدق ما الدنيا الا مقهى كبير”
“سحب انفاس الارجيلة بقوة ليملأ صدره بها كمن يملأ صدره بعبق الماضيثم فجأة زفر زفرة قوية كمن يطرد من جوفه هموم الحياةويتكلم عن هدف الفريق الذي يشجعه او الفنانة التي ينتقد ادائها او اداء المحافظوبين كل موضوع يتكلم فيه وآخر يدفع زفرة قوية تفضح ما بداخلهحقا وما الدنيا الا انفاس تفضحك كلما حاولت ان تخفي ما بداخلك”
“- لماذا صار الطين قاسيا ؟- بل لماذا عدت انت؟- افتقدت القرية واهلها وافتقدتك- وماذا يعني الافتقاد ؟ اننا نحيا ثم نموت ... نلتقي ثم نفترق .. وهكذا تمر الحياة .. وما انت الا عابر في حياتي ذهبت بعيدا وانتهى الامر- الا تحمل لي مكانا في قلبك بعد ان فارقتك؟- القلب!!! ان كنت تعني تلك العضلة في الصدر بالتاكيد لا احمل لك مكانا فيها”
“امسك بقلمه الرصاص ورسم شكلا بيضاويا منبعجالا يعرف له نقطة بداية او نقطة نهايةولا حتى يعرف مركز هذا الشكل الذي يدور حولهوفي ظل متاهته تلك وجد نفسه يقول : هذه حياتيفأمسك بممحاته في غضب ومحا حياته”
“امام المرآة نزع قناعه الذي يحمل ملامح وجهه ليرى وجهه الذي يحمل ملامح قناعه الا انه اكثر رعباارتاع واصابه الهلع و حطم المرآة اخذ جزءا من زجاج المرآة وقام بتقطيع وجههالسائل الاحمر يملأ المكانبعد فترة من الالمارتدى قناعه الذي يحمل ملامح وجهه و أقسم الا ينظر الى مرآة مرة اخرى”
“ذهب الى الطبيب يريد منه ان يستئصل ضميره فهو يسبب له الكثير من الالموافق الطبيب على الفور وقام باجراء العملية الخياليةولم يشعر الطبيب بادني تانيب للضمير وهو يخدع المريض”
“قامت بتفكيك راسها وخلعت عقلها ووضعته في صندوق مقتنياتها مع البوم صورها وبقايا ذكرياتها كي تنظر الي الصندوق حينما تشتاق اليهاو قالت له: احب ان احيا معك الجنونفاخرج هو مسامير وقام بتثبيت عقله قائلا لها احب ان احيا معك الحياة بكل جوانحي”