“أبطال القصص أكثر جموحا ودرامية من الناس العاديين. هذا طبيعي وإلا ما كتب أحد عنهم حرفا. لن تجد رواية تحكي عن رجل ذهب للبقال وابتاع جبنا ثم عاد ليتناول عشاءه ويتجشأ وينام.”
“لن يسأل أحد عن الجريمة، عن "الضحية"، عن المعنى في ذلك كلّه. سيقرأون "فضيحة"، وسيسمّونها كذلك. لن يفكروا، لن يتحرروا من العنوان. سيتكاتفون، سيحكمون إقفال القوقعة، وستبدأ طقوس التضحية لإله الذات”
“أنا _أنا ، كل ما أعرفه في هذه اللحظة عن نفسي ، هو كل ما أحتاج إلى معرفته . ”
“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”
“الحياة ما عادت ممكنة, هذا هو الشيء الوحيد الذي أعرفه يقيناً, عني و عن هذا العالم.”