“حيا وسلم ثم صافح تاركايده على الكبد التي أدماهاوأتى ليعتذر الغزال ، ولجلجتكلمات فيه ، ففي فمي أخفاهاودنا ليغترف الهوى فتهالكتأسراره ، فرمت به فرماهاقلب الحبيب متى تكلم لم تجدكلما ، ولكن اذرعا وشفاها...”
“حيّا وسلّم ثم صافح تاركاً .. يده على الكبد التي أدماهاوأتى لعتذر الغزال فلجلجت .. كلمات فيه ، ففي فمي أخفاهاودنا ليغترف الهوى ، فتهالكت .. أسراره فرمت به فرماهاقلب الحبيب متى تكلم لم تجد .. كلماً ولكن أذرعاً وشفاها !”
“لم لا تبكين وتستريحين ؟لعلك فقد القدرة على البكاء ؟ انا اعرف اني فقدتها من زمن ولكن متى ضاعت مني ؟”
“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”
“النفس مجبولة على حب الهوى فافتقرت بذلك إلى المجاهدة والمخالفة، ومتى لم تُزجر عن الهوى هجم عليها الفكر في طلب ما شُغِفت به ، فاستأنست بالآراء الفاسدة، والأطماع الكاذبة، والأماني العجيبة ..”
“كم يتحول المرء عندما يغيب؟ لانتذكر منه إلا الاستثناءات التي كنا نرفضها فيه عندما كان حيا.”