“من يستطيع فهم أسرار الحزن في رأسي؟من يقول لي كيف يمكن لمن نحب أن يكذبوا على عيوننا؟من يقول لي كيف تتربع الغربة حين نكتشف أن من منحناهم روحنا يستطيعون إيصالنا إلى تلك الغربة؟(دمشق) هلى بدأت تعرفين الآن لما أنت وطني؟كثيراً ما أتساءل هل كنت أنا التي أخطأت في اختياري؟ أم أن تبديد الأحلام صنعة يتقنها الرجال إلى الأبد ؟”

إيمان أبو زينة

Explore This Quote Further

Quote by إيمان أبو زينة: “من يستطيع فهم أسرار الحزن في رأسي؟من يقول لي كيف… - Image 1

Similar quotes

“لماذا أكتب؟وفي أي ذاكرة تحرض قلمي على البوح؟هل أكتب لأنني أستعجل موتي؟أم لأبحث في ماضيً عن شيخوختي؟لماذا أكتب؟أنا لست أحلم؟أنا أريد أن أكون حرة كعطر زنبق..وأريد ألا أشعر بالخوف!أريد أن أرمم الوحدة التي تطاردني، وألا أبحث عن الطمأنينة في النوافذ المغلقة !!”


“إنها أنا ..امرأةٌ تعجز عن الانتماء لغير الانتظار ..امرأة لا يسع الكون براكينها فتهرب من الحب!أنشغل باليوم والفوضى، وأتظاهر بالفرح ..أكتب دهشتي على ورق لي ثم أتعجل تمزيقه..لا أتحكم باشتعال روحي ولا أعرف نهاية!إنها أنا..المتوهمة أبداً أن الحزن لا يهدأ...وأن الضباب سيد الشجن ..”


“ما أصعب هذا الزمن ..!تأخذنا الحياة فتصبح القصص ذكريات، وتصبح المحطات طفولة قديمة! نبحث عن دفء في قلب من نحب فلا نجده حين نحتاجه، وإذا وجدناه يكون الوقت قد ضاع!”


“ما أصعب اللحظات الحقيقة الصادقة التي نعيشها في الماضي حين تتجسد في ذاكرتنا في الحاضر!”


“الحاسة صفر0000 من كان بوسعه أن يخرجني من الموت؟ "حين يصمت النَّاس، يصبح العالم بأمسِّ الحاجة إلى تصفيقك أنت، لماذا تصمت حين يصمتون؟ لماذا تصمت في الوقت الَّذي يكون العالم بأمسِّ الحاجة إلى تصفيقك أنت؟ لماذا تصمت؟ حين يسقط النَّاس، يصبح العالم بأمسِّ الحاجة إليك كي تمدَّ يدك لهم وترفعهم للأعلى. الكون بحاجة دائماً إلى رجلٍ واحد، رجلٍ واحد هو الَّذي يغيِّر دائماً وجه الكون، هكذا، حين ملأت الظُّلمة الغابة ذات يوم وكان على النَّاس أن يعبروا الغابة إلى الطَّرف الآخر، وجدت رجلاً واحداً فقط مستعدَّاً للتَّضحية، نزع قلبه من بين ضلوعه وأنار به الطَّريق، وسار بهم حتَّى عبروا الغابة، ومات، ذلك الرَّجل هو دائماً أنا!". هكذا كتب وحيد في دفتره الصَّغير بخطٍّ دقيق ذات يوم بعد خروجه من بيروت، قرأت ما خطَّت يداه فتذكَّرته، وبكيت... أي وحيد، أين أنت؟ بكيته وأنا أتذكَّر نفسي. كم سقطتُ في بئر الهزيمة! كم صمتُّ في بئر الهزيمة، كم صغُرت! كيف يمكن لي أن أُصفِّق، كيف يمكن لي أن أخرج من بئر الهزيمة؟ كان عليَّ أن أجد طريقة في زمان الصَّمت والاستسلام والسُّقوط كي أقف على قدميَّ. لكنَّ الدُّنيا كانت قد أغلقت أبوابها في وجه من هم مثلي، كان عليَّ أن أنتزع قلبي من بين ضلوعي وأسير به أمام النَّاس كي أُضيء الطَّريق، كيف؟ كنت أتساءل في زمن الردَّة، زمن السُّقوط . .”


“ما أصعب مواجهة الصمت، وما أصعب ألا يكون للوقت أهمية حين أعود متأخرة إلى بيتي!”