“أنا لا أحب التلفزيون كثيرا ، أشعر أنه مضيعة للوقت أو كذبة جميلة ، تجعل من الوهم حقيقة لثوانٍ أو لدقائق ، او لساعات ، أو لعمر .ربما لست مقياساً لهذا العالم المتحول ، لكن الراديو أفضل”
“أحدنا غائبٌ عن الآخر حتماً، أنا.. أو هذا العالم، و طالما أن العالم كبيرٌ كفاية، سيكون إجحافاً بعظمته أن أتهمه بالغياب، لكنني لا أشعر به، و أنا أجزمُ يقيناً بأنه لا يشعر بي.. كلانا في نظر الآخر، كذبة ! ”
“هذا التناقض لا يعني شيئاً..لا تفسره حباً أو شوقاً أو أي هراء صادق من هذاأنا متناقضة منذ ولادتيأو ربما.. أنا أحبك منذ ولادتي !!”
“لست أحب أو اكره لموقف واحد ، أحب و أكره لأسباب عميقة”
“أشعر بالذنب كلما مات زميل من زملائى كأننى تركته يتحمل عبئاً لم أشاركه فيه. أعى التناقض فى كلامى, لكن هذا هو ما أشعر به. أو ربما يكون كلامى وهماً أخفى به حقيقة أننى أشعر بالذنب كلما نظرت حولى فيتأكد لى أننا نترك للصغار خراباً نطالبهم بالعيش فيه.”
“صنع الله العالم فى ستة أيام , لكن ما هو العالم ؟ انه ما نراه أنا أو أنت . وكلما مات شخص يموت معه جزء من الكون . ويموت مع الانسان كل ما شعر به أو اختبره , مثل الدموع فى المطر.”