“فى مجتمع ذكورى، ما من ابتذال للأنثى إلا ويُسأل عنه الرجال. فما من عطب أنثوى إلَّا وراءه ذكورة معطوبة، حيث الحياة أنثى، ومصر مؤنثة، والأرض كذلك، والمياه والطاقة والثورة. بينما الحُكم مُذكَّر، والأمن مذكر، والتعصب مثلهما، فكلها مفردات ذكورية، ولا يقول رجولية، لأن الرجولة هى التى تصون للأنوثة عِزَّتها.”
“فى مجتمع ذكورى، ما من ابتذال للأنثى إلا ويُسأل عنه الرجال. فما من عطب أنثوى إلَّا وراءه ذكورة معطوبة، حيث الحياة أنثى، ومصر مؤنثة، والأرض كذلك، والمياه والطاقة والثورة. بينما الحُكم مُذكَّر، والأمن مذكر، والتعصب مثلهما، فكلها مفردات ذكورية، ولا يقول رجولية، لأن الرجولة هى التى تصون للأنوثة عِزَّتها. وليس رجلا من ييسر بتعصبه أو نرجسيته أو تراخيه، إعادة مصر إلى السجن والمهانة!”
“هل تدرى أن الاحساس بالأمان هو أهم شىء بالنسبة لأىة امرأة فى مجتمع لم يقطع علاقته بذكورته؟ الاحساس بالفراغ و اللاجدوى مؤذيان إلى أقصى الحدود، ما يجعلنا عشاقاً حقيقيين هى نشوتنا بأننا اصبحنا جزءاً من ضرورات الآخر، المشكل أننا نعيش حالة من اللاتوازن حتى فى حميمياتنا، فى مجتمع ذكورى نحتاج فيه إلى جهد مجنون لكى نصل إلى أعماق من نحب و نشتهى.”
“ إرجع إلى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك, ولا تشرد عنه من هذه الأربعة؛ فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها , وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها ”
“يقدر أحد الناس على تناول أقراص من الخبز، وارتداء ألبسة من الخيش، والانزواء بعد ذلك فى مكان خرب أو عامر يعبد الله كما يرى.والبيئة التى يوجد فيها هذا الصنف من الناس ربما لا تتطلب أكثر من رحى للطحن، ومغزل للنسيج، وعدد من الأشغال التافهة هى التى تمثل " فروض الكفاية " فى مجتمع ساذج.لكن الإسلام لا يصلح فى هذه البيئة، ولا تعاونه أدواتها على السير، ولا على مجرد البقاء.لو كان الإسلام رهبانية صوامع ربما أنزوى فى جانب منها واكتفى بأى لون من العيش، ولكنه دين يبغى الاستيلاء على الحياة، وإقامة عوجها ومحاربة طواغيها.”
“جامحة هى الكتابة التى تستمد مدادها من الذاكرة، التى تغمس يراعها فى الوجع، التى تشرب من ماء الروح الشحيح بنهم،التى تخرج الى الحياة قبل أن أحجز لها مكاناً فيها”