“ما جدوى الشخوص بابصارنا نحو هذا الأفق القريب البعيد معاً؟”
“أيها البعيد كمنارة..أيها القريب كوشم فى صدرى..أيها البعيد كذكرى الطفولة..أبها القريب كأنفاسى وافكارى...أحبك أ ح ب ك”
“وما جدوى كل هذا العالم حين تصحو على حلم هارب وليس أمام مرمى نظراتك سوى هذا الباب الموصد على خارجك الذاهب في البعيد”
“إياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب.”
“هل أخجل منك ؟ أم تخجل مني ؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج , أيها البعيد كخطوة مشلول , أي حرج هذا ؟ إنني لا أسامحك وأنت لا تسامحني .”
“قالت لي أُمي يَوماً :-" احذري الأشياء التي تبدو جميلة من الأفق البعيد ، حتى لا تنهار -إذا ما إقتربتي منها- أَحلامك وقلاعك الوردية فَوق رأسك فتحطمكِ" لَيتني أدركت مَغزى قولها قبل هذا الوَقت الموغِل في ضباب الحُزن ..”