“إن قيادة الأمم يجب أن يكون في أرشد أبنائها , وأقدرهم على حمل الأثقال , والنهوض بالمسئوليات الجسام ..والأمر أعظم من أن يترك لرجل يدعي لنفسه التفوق , أو لأسرة تزعم لأعضائها النبوغ ..فكم من مصاب بجنون العظمة يطلب الصدارة , والمصلحة كل المصلحة في تأخره !”
“من إمارات العظمة أن تخالف أمرأً في تفكيره، أو تعارضه في أحكامه، ومع ذلك تطوي فؤادك على محبته، وتأبى كل الإباء أن تجرحه.”
“إنّ الاستعمار يُبقي للناس صورَ العبادات الميتةَ إذ لا غناء لهم فيها، ولا خطر عليه منها، ويساعد على جعل الدينِ مقطوعَ الصلة بـكرامةِ الإنسان الفرديةِ والاجتماعية والسياسيةِ؛ فالدينُ في نظره يجب أن يعادِي هذه الحقوق المقررةَ بالفطرةِ، أو أن يكون عونا لمن ينتهكونها! أو على الأقل يجب أن يكونَ محايدا بإزائهم وإزائِها.أما أن يؤيّد الدين هذه الحقوق وأن يحض على النداء بها وأن يجعلَ في مقدمةِ الشهداء من يموتون فداءً لها، فلا..!!الإسلام والأوضاع الاقتصادية”
“كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته ، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة كتحسن في حالته أو موسم معين أو بداية عام أو شهر جديد مثلاً ..! وهذا وهم .. إن تجدد الحياه ينبع قبل كل شيئ من داخل النفس . إن الانسان إذا ملك نفسه وملك وقته يقدر على فعل الكثير دون انتظار إمداد من الخارج تساعده على ما يريدانه بقواه الكامنة وملكاته المدفونة يستطيع أن يبنى حياته من جديد .”
“من أمارات العظمة أن تخالف امرءاً فى تفكيرهأو تعارضه فى أحكامهومع ذلك تطوى فؤادك على محبته وتأبي كل الإباء أن تجرحه”
“أستطيع أن أحرم نحت التماثيل، أستطيع أن أحرم كل صورة عارية، أستطيع أن أحرم الرقص مفردا ومزدوجا، إن هذه فنون رديئة وليست فنونا جميلة...أستطيع أن أبرز الضوابط الإسلامية لسلوك الأفراد مهما كانوا عباقرة، فالعبقري في أي علم أو فن يجب أن يستشعر نعماء الله عنده، وأن يكون أتقى لله وأحفظ لحدوده، وأرعى لحقوقه من الآخرين..والمصادر الوثيقة لتحدي ما نفعل وما نترك وما نأمر وما ننهى، هي كتاب الله وسنة رسوله، لا الشائعات الطائرة في ميدان العلم الديني!.”
“أولي العزم من الدعاة أن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه، وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار، سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل... وليس العمل المطلوب مضغ كلمات فارغة، أو مجادلات فقهية، أو خصومات تاريخية، إن العمل المطلوب أسمى من ذلك وأجدى!”.”