“ما ضَنَت عليّ بشئ جميل مما تملكفنهلْت من ينبوع الحسن حتى ارتويتولكن البطر بالنعمة قد يرتدي قناع الضجرومن إمارات خيبتي أني فرحت بالفراقوعلى مدى طريقي الطويل لم يفارقني الندموحتى اليوم يرمقني هيكلها العظميّ ساخرًا”
“هل أخبرتكَ مِن قبل أني لم أشعر يوماً بالخوف منك؟وكيف أخافُ مِن رجلٍ كلما نظرتُ في عيّنيهأكادُ أقسم أني أري طريقي للجنة؟”
“صحيحٌ أني ما زلت أكسب راتبيو لكن صدقوني ، ليس هذا إلا محض مصادفةإذ لا شيء مما أعملهيبرر أن آكل حتى الشبع”
“بهر الجمالُ محمداً من صغره : جمال الشمس والقمر والنهار والليل والروض والصحراء ، وجمال الوجوه التي يلمح عليها الحسن فيطلب عندها الخير . إنما هو الخير على كل حال ما قد طُلب من الجمال . وإنما جمال الله هو الذي كان يدعو إليه ، كلما نظر إلى خلقٍ جميل .”
“يا أميري, أنت يا من كنت للروح شقيقأنت يا كنزي من الرحمة والحب الرقيققم تأمل وحدتي اليوم, وقل كيف أطيق؟.أنت.. حتى أنت.. لم تعطف على قلبي الغريقأنت.. حتى أنت.. قد خلفتني دون رفيقوجعلت العالم الواسع, كالقبر يضيق..”
“اليوم تأكدت من أني لا أشبهني .”