“كأنهم موتى نهضوا من قبورهم فى نزهة مضيئة”
“المعلمون القدماء نسيج وحدهمدهاةمنتبهون كأنهم يعبرون جدولاً مليئاً بالثلجفي الشتاءحريصون كأنهم رجال يحدق بهم الخطرمهذبون كأنهم ضيوف في زيارةيذعنون كأنهم ثلج على وشك الذوبانبسطاء كأنهم كتلة من الخشب الخاممجدفون كأنهم كهوفمعتمون كأنهم مستنقع طين”
“منتبهون كأنهم يعبرون جدولاً مليئاً بالثلج في الشتاءحريصون كأنهم رجال يحدق بهم الخطر مهذبون كأنهم ضيوف في زيارة يذعنون كأنهم ثلج على وشك الذوبانبسطاء كأنهم كتلة من الخشب الخام مجدفون كأنهم كهوف معتمون كأنهم مستنقع طين”
“أعدك أن أنامغير أنى متعبوالمشقة فى قلبى لا فى الطريقوالعتم فى عينىفي سمعىفى الأعوام التى توالت عاما بعد عامولم أرأعدك أن أنامأن أنتظر الصباح المقبلوما يليهلكنى مجبر علي الرحيل الآن،لا عمل أو موعد أو نزهة أو أىشىء من هذا القبيلفأنا متعب وقد خدمت روحى ما استطعت”
“فالناس من هول الحياة موتى على قيد الحياة”
“ونَحنُ، سنهرب من زَمَنٍ لم نُهيّئ لَهُ، بَعْدُ، هاجسنا سَنَمضى إلى وَطن الطّير سربًا من الْبشر السّابقين نطلّ على أَرضنا منْ حصى أرضنا، من ثُقوب الغيوم نطلّ على أَرْضنا، منْ كلام النّجوم نُطلّ على أرضنا منْ هَواء البُحيْرات، من زغب الذّرة الهشّ، من زهرة القَبْر، من ورق الحوْرِ، من كُلّ شيء يحاصرُكم، أيّها البيض، موتى يموتون، موتى يعيشون، موتى يَعودونَ، موتى يبوحون بالسّرّ، فلتمهلوا الأرض حتى تقول الحقيقة، كلّ الحقيقة، عنكم وعنّا .. وعنّا وعنكم!”