“لا تتعب دماغك لن تجد من يفهمك، دهس الغبي بكعب حذائه اللامع أحلام عن المستقبل، وإيمان عند الشباب بوجود مكان في الوطن، وأن الكلب وكل كلب آخر يجب أن يعلم أن الانتماء يبتدىء من الحق المقدس لحرية الفرد في الاختيار، وأن البشر من أي جنس ولون ليسوا في حاجة لوصاية أغبياء مهزومين منافقين، لصوص وأصحاب مصالح سريه.”
“إن الرجل يموت في سبيل امرأه أحبها ,فالموت حبا هو كمال العقل عند العاشق المجنونفقد أكتشف منذ البدايه أن الحب هو القيمه الوحيده التي يستحق أن يعيش الانسان من أجلها”
“إن الإسلام يريد أصفياء لدعوته ، كرماء في سبيله ، يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار ، وبخاصة في عصر أكثر الناس في إدبار والقليل في إقبال وغلبة القلة المؤمنة مشروطة بكلية إقبالها على الله”
“نحن أبناء المدينة عندما نواجه مجتمعاً آخر، غير المجتمع الذي اعتدنا عليه، نحوله في رؤوسنا إلى وهم، أو قصة أو فيلم أو أسطورة”
“إن الذين يسكنون المدينة ينسون أهلهم الذين يسكنون في القرى و في مجاهل الريف، يتجاهلون وجودهم، انفصام تام يحدث بين الأهل، و بين الآباء و الأبناء فتقطع صلات القربى و الدم، و يذهب كل فريق إلى حاله. فريق يعيش في مصيدة الريف و فريق يعيش في مصيدة المدينة”
“فى مكان ما..يوجد شخص يحبك ولا تعرف، ومع إنه يعرف أنك لا تعرف يصر على أن يحبك حتى تعرف.فى مكان ما يبحث عنك شخص لا تعرفه.. لا لشيء إلا لأنه يريدك أن تعرفه.فى مكان ما ذكرى تسعى لأن تطاردك.. تذكرك بنفسها مهما نسيتها أو حاولت أن تتناسى.فى مكان ما جرح قديم قابل للنزف فى أى لحظة، وفرحة تنتظر أن تفسح لها مجالاً بين أحزانك.فى مكان ما ربما تلتقون جميعا فتحب من لا يعرفك، وتعرف من يحبك دون أن يعرف أنك تعرف، وستجد الشخص الذى تسعى إليه دون موعد، وتفقد ذكراك ذاكرتها، ويندمل الجرح بمجرد دخول الفرحة التى أتحت لها مجالاً، ووقتها ابتسم.. وتذكر أن الدائرة التى تغلقها ستعيد تشكيل نفسها وستولد من جديد فى مكان آخر مع شخص آخر وبنفس التفاصيل، وحينها.. انصحه بما فعلت، وادعوه لحيث ارتحلت.”