“كثيرا ما نشفق على الأشياء الجميلة فى حياتنا أن نكتبها ..هل يكتب المرء أنفاسه التى تتردد أو قطرات دمه العابرة فى عروقه او أقسام روحه الهائمة ؟والذى يكتب عن الآخرين يكتب ليعبر عن نفسه ..فكيف اذا كان الآخرون هم النفس والنفيس والروح الساكنة فى أجسادنا .؟!”
“كثيرا ما نشفق على الاشياء الجميله في حياتنا ان نكتبها,هل يكتب المرء انفاسه التي تتردد ,او قطرات دمه العابرة في عروقه ,او اقسام روحه الهائمه؟ والذي يكتب عن الاخرين يكتب ليعبر عن نفسه,فكيف اذا كان الاخر هو النفس و النفيس و الروح الساكنه في الجسد ؟!”
“أراد أن يكتب عن آلام أمته ..كتب .. ظل يكتب .. بات يكتب .. أصبح يكتب .. أمسى يكتب ..حتى أصابه الملل بعد مليار صفحة !”
“يبدو أن الذى يحب بصدق كالذى يكتب، يزداد هشاشة كلما ازداد تعمقاً فى الأشياء و كلما وقع سجيناً للذاكرة”
“ان القلم الذى يكتب الهدف,ان لم يغمس فى محبرة التقوى,كان كسره أولى , ودربك لأهدافك ان لم يضيئه نور الضمير فالقعود عن سلكه أفضل”
“من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم سطا به القهر، وضيّق على النفس فى انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعاه إلى الكسل، وحُمِلَ على الكذب والخبث وهو التظاهر بغير ما فى ضميره خوفـًا من انبساط الأيدى بالقهر عليه، وعلّمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عادةً وخُلُقـًا، وفسدت معانى الإنسانية التى له من حيث الاجتماع والتمرن، وهى الحَمِية والمدافعة عن نفسه ومنزله، وصار عيالاً على غيره فى ذلك، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخُلُق الجميل، فانقبضت عن غايتها ومدى إنسانيتها، فارتكس وعاد فى أسفل السافلين.”