“والتاريخ -تاريخ أي أمة- سجل أحداث، منه تتبين الأمة عوامل النجاح، وفيه تلتمس أسباب الهزائم. وأمة بلا تاريخ أمة بلا مستقبل، ومن لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ. ولئن كان الوضع الحالي للمسلمين لا يسر فقد ضاع ملكهم، ونهبت مقدساتهم، وذلوا لأعدائهم، ولا يزالون يذوقون الويل منهم، ففي تاريخ كل أمة هنات وهزائم، ولكن توجد هناك حركات أصيلة أيضا، حفنة قليلة من المؤمنين قد تحقق نتائج ضخمة، فتعيد الأمة إلى سابق عهدها إلى العز والأمجاد”
“عندما يكون لأى أمة أكثر من تاريخ فإنها تكون فى طريقها إلى الهاوية.”
“من لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ”
“التاريخ اللبناني جبان. حتى الآن, لم يجرؤ على كتابة نصه بصيغة موضوعية لتدريسه. تاريخ لبنان في الكتب المقررة قديماً, لا تاريخ فيه, والأحداث المذكورة منتقاة, بحيث لا نعرف أحياناً أسبابها, ونتائجها. تاريخ بلا تاريخ.”
“كم أمة تعيش جنبا إلى جنب فى هذه الأمة ؟”
“الأمة التي لا تذكر عظماءها إلا حين تراهم خرساً لا يتكلمون, هي أمة بليدة الشعور, قليلة الوفاء, سريعة النسيان.”