“هناك شكوك كثيرة أراها دور بقوة حول صحة هذه الرسائل (النبوية) خاصةً تلك التى يُقال إنها أُرسلت إلى المقوقس وهرقل .. فالأختام والخطوط غير متطابقة، والمقوقس نفسه لم يكن قد جاء لمصر أصلاً، فى السنة التى تذكر فيها المصادر التاريخية الإسلامية، وكتب التاريخ المدرسى بالبلاد العربية كلها؛ أن الرسالة أُرسلت فيها! وهى السنة السابعة للهجرة.”
“والأمة التى لا أمانة فيها, هى الأمة التى تعبث فيها الشفاعات بالمصالحالمقررة , وتطيش بأقدار الرجال الأكفاء, لتهملهم وتقدم من دونهم , وقد أرشدت السنة إلى أن هذامن مظاهر الفساد , الذى سوف يقع آخر الزمان. “جاء رجل يسأل رسول الله : متى تقوم الساعة؟فقال له : إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ! فقال: وكيف إضاعتها؟! قال : إذا وُسد الأمر لغير أهلهفانتظر الساعة”
“عندما تفقد الحضارة قوتها الابداعية و يتحول العقل فيها إلى قبضة مسيطرة ويشعر الناس فيها بالهوة التى تفصلهم عن الذين يحكمونهم فينتقلون من محاكاتهم الى التمرد عليهم ... تبداء كتابة التاريخ فى تلك اللحظة”
“كنا على أعتاب المراهقة ذلك الوقت ........تلك الفترة التى تلاحظ فيها أنمقبض الباب قد أصبح فى مستوى صدرك .....تلك الفترة التى تشعر فيهابأن أنفاسك قد أصبحت أعنف وأقوى وبأن بعروقك تجرى طاقة عظمىتكفيك للسيطرة على العالم فى يوم وليلة .....تلك الفترة التى تضيقُ فيهابتحكمات أهلك فى تصرفاتك وتشعر بأن الكون كله يحاصرك ويقفضدك”
“خمسة جنية فى المسافة بين العريش ورفح!تلك المسافة التى دفعت فيها منذ عامين خمسة وسبعين قرشاً فقط. الآن أدرك كم أكره تلك السياسة التى أفهمت الشعب أن غير المصريين أياً كان جنسهم أجانب سائحون .. أموالهم غنيمةٌ لنا.”
“إن إرادة المجموع هى التى تملأ الفرد بالقوة حينما تنصب فيه .. وهى التى تعطيه القدرة التى يغير بها التاريخ . إنها كاليد في القفاز ..”