“الدين ضرورة ملحة, والله وجود و حاجة في الوقت نفسه. فلو لم يكن موجودا لما كان له حاجة. و لو لم يكن حاجة, لما كان موجودا..ان الحاجة و الوجود يكملان نفسيهما هنا..بدون الله لا بد ان يتحول الوجود ال عبث و عبء ثقيل”
“عجيب امر هذا الوجود. كيف يكون الشيء ذاته في الوقت ذاته مصدرا للقبح و الجمال..مصدرا للالم و اللذة..”
“يبدو ان اهل القصيم متطرفون في كل شيء, فهم اما يحبون او يكرهون و لا وسط عندهم, يؤمنو او لا يؤمنون, و لا منطقة وسطى بين الجنة و النار”
“من لا يعاني ، تصبح كلماته مجرد جمع من حروف لا معنى له ، حتى و إن كان هذا الجمع عقد من الجواهر الفريد”
“لو لم يكن الوجود أفضل من العدم لما كان الوجود”
“يجب ان لا ننسى انه لا مجال للثورة في الوطن العربي الا عن طريق الجيش..ليس بالامكان قياو ثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية او الروسية او الصينية..الجيش هو الطليعة و هو الامل”
“نعم .. لم نعد نعيش في القرية, بل لم تعد القرية كلها موجودة, ولكن القرية لا تريد ان تتركنا, وأسوء مافي القرية لا يزال يعيش في أعماقنا, ويحكم تصرفاتنا, رغم كل ما تغير ويتغير.غريبة هي الايام.. يتحدثون عن الأصالة, وأكثرهم لا ينتقون من الأصالة الا أسواء مافي التاريخ .. الأصالة عندهم هي وأد البنات .. ليس بالضرورة ان يكون الوأد ملموساً,فأقساه ما كان وأداً للذات ..مجرمون هم الرجال .. لا .. بل مقصرات هن النساء .. فمن تقبل على نفسها أن تنادى بـ((هيش )) ,تسحق ان تكون اي شي , وان يفعل بها أي شيء,الا أن تكون انساناً”