“المسلمون يقلصون الهوية الإسلامية في رفض الآخر، ونبذه، مما يتعارض مع طبيعة الوحي الإسلامي، المنفتح كليا على الآخر. فالإسلام ائتلاف وإيلاف. أو هو المُختلِف المؤتلف.”
“الشخص الذي يقع في الحب ويدخل في نعمة الذوبان والإنصهار مع الآخر تنمحق ذاته المتفردة أو " الأنا " وتنصهر مع الآخر ليصبحا كيانا واحدا أو " نحن ". وهكذا يتخلص المرء من قلقه ولكنه يفقد نفسه وذاته إلى الأبد.”
“في الوعي تجد مساحة السلام مع النفس ومع الآخر، والتي ترى الأشياء على حقيقتها.”
“الواحد لا يقابله المماثل، وإنما يقابله الآخر، والواحد إذ يقدم على التعامل مع الآخر لابد أن يضحي بانسجام مكوناته مع بعضها”
“الحوار الذي ما زال غائبا هو خطاب في فهم الآخر المختلف , مع محاولة إفهامه لوجهة النظر الأخرى , والهدف هو (الفهم) المتبادل وليس فرض أحد الرأيين على أحد الطرفين بدعوى الإقناع”
“يفترض كل منا طبيعة الآخر دون أن يسأله”