“باع القوم الكلمة ..خرجوا للسوق جوار وغوان ..لا تنقصهم إلا مركبة النفطى ..نخطفهم من قلب الشارع خطف بغى ..من وسط زحام ..والناس ،، كأن الناس نيام ..أو شيئا فيهم قد مات ..أو ماتت كل الاحلام ..أو لا يجرى بعروقهم الندم ..لكن يجرى النفط ..الناس ركام فوق ركام ..والكل يقول كلاما ،، أى كلام ..وخصوصا فى طاحونة ريش”
“ما عدت أعرف أين أنتى الآن يا قدرىو فى أى الأماكن تسهرين ..العام يهرب من يدى ..ما زال يجرى فى الشوارعفى زحام الناس منكسر الجبينطفل على الطرقاتمغسول بلون الحبفى زمن ضنين ..قد ظل يسأل عنك فى كل دقيقةعند الوداع .. وأنت لا تدرينبالأمس خبأنى قليلا فى يديه ..و قال .. فى صوت حزين ..لو ترجعين ..لو ترجعين ..لو ترجعين ..”
“الناس تحترم– أو تعتقد أنھا تحترم- من يقول إنه تعس.. لأنھم يعتبرون الحزن علامة على النضج..كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانھا.. أنا حزين وأنتم أوغاد .. ھذا ھو شعار كل إنسان.”
“الآف من الناس يصفعون كل يوم , لكن قليلا منهم من يشعر بالإهانة أو الغضب”
“على أن أذكرك بجانب آخر من تناقضاتى ( وهى السبب الوحيد الذى يمكن أن تقرأ هذه السيرة من أجله ). فرديتى الفظيعة. كرهى للنمطية فى أى صورة من صورها . إذا هتف الناس لا أهتف . إذا صفقوا لا أصفق إلا رعاية للمظاهر. لا أقول آمين وراء الإمام فى الجامع إلا لتصح صلاتى . لا أحب أن اكون نسخة بين ألاف النسخ أو مئاتها أو عشراتها . والآن يرعبنى التفكير فى " الاستنساخ" وأراه آخر درجات الانحطاط فى تاريخ الجنس البشرى”
“و كأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معاً”