“لكأن بطولة الحب لا تتحقق إلا فيما هو مدنس و ملعون، أن يعشق غنىّ مُفلسة، و مؤمن كافرة، قد يكون لأن المحبين الحقيقين علمونى أن الحب لا شريعة له، لكنه ينبغى أن تستعاد كل ذكرى فرح أو نحس عبر المخيلة المبدعة اللعينة، أسفاً للذين يكتبون و لا يملكون ذاكرة مبدعة لعينة. إن كل كتابة مغوية تحمل سر الاعجاب بها أو اهمالها.”
“إن المسلم لا يمكن أن يكون رأسمالياً مستغلاً أو ماركسياً ملحداً و لا يمكن أن يكون إلا مسلماً …”
“لا يمكن للمرأة أن تصطاد الرجل إلا حين يكون في أضعف حالاته،و اللحظات الضعيفة بالنسبة للرجل تقع و تتكرر كل يوم،لأن المهم بالنسبة له أن يكون مرغوبا،أن ينتزع الإعتراف،و بالتالي لا غنى عنه،و أن يكون فحلا إذا وصل إلى السرير.”
“كل ما أريده هو أن يكون لى ذاكرة لا تعرف الصفح أو النسيان ، ذاكرة لا تقبل العزاء”
“انظر يا سيدى إلى كل قصص الحب , ما هى قصة الحب ؟ القصة التى نسميها قصة حب , تكون عادة , قصة استحالة الحب . لم يكتب أحد عن الحب إلا بوصفه مستحيلا . أليس هذه قصة قيس و ليلى , و روميو و جوليت , ألأيست هذة قصة خليل و شمس , كل العشاق هكذا , يصيرون حكاية للحب الذى لم يكتمل . كأن الحب لا يكتمل أو كأننا نخاف منه , أو لا نعرف أن نعيشه”
“أحبكْ كم أحبك..!؟ لا أدري و لا ادري إن كان بإمكاني أن أبني بهذا الحب كوكباً لك أو أن أرفعَ سماءً و ألصق عليها الكثير من النجوم”