“يبدو حزيناً،ويتضاعف حزنه كلما تقدم في المعرفة،ينظر إلى غبطة الغافلين بإشفاق.”
“كلما رأيت عجوزاً تمسك بيد زوجها العجوزلئلا يتعثر على الرصيف،تحسست يداً متوقعة غير موجودة.”
“كلما وضعت كفني في صديق ،تهتكت روحي في صديق سواه.أحصيهم في الشفق بأقل مما رأيتهم في الغسق.سمعت أحدهم ذات ليل يهذي لفرط الفقد :( جبانة ،لا مفر لك منها بغير الموت)”
“بين أن تختبر الجوع بأمعائك و خمسين كتابا عن القمح .. مسافة من التجربة التي تذيب الجلاميد”
“أحياناً، أصدق أن للحزن سطوة على الصوت. فأداري شغفي المكبوت، وأنشغل بكلماتي عن السهرة، لئلا يراني (أو يسمعني) الناس وأنا في حالٍ من وجد المشغوفين بالتماهي مع الأشباح. أصدّق أن حزناً فادحاً مثل هذا كفيل بأن يفضح جسداً هشاً وروحاً شاردة مثلي. لذلك أذهب متوارياً عن الكائنات الفسفورية التي تحدق بي، أظن أنني وحدي، فإذا به هناك.. لي.”
“من يلم هذا البكاء ويهديه إلى أمي , لقد أرهقتها بالغياب , صارت في الشوارع محسورة الرأستبحث عن بكاءٍ تستر به الأرض . أعطوها بكاء أسعفوها لكي تصبر علي , فإنني أمعن في التيه”