“الميرادور جنرال : سيؤدي فاسكو مهمته .. لأنه خائف ! .. اما هؤلاء الضباط البواسل الذين تطوّعوا للمهمة نفسها ، فقد أرسلتهم كي يجلبوا زيزفوناً لمخزن التعاونية .. لا أحب الأبطال . نادراً ما يفيدون وهم دائماً مزعجون ، الرجل الخائف خطرٌ وفعّال إذا عرفنا كيف نستخدمه وهو يملك خاصة حسّ الفروقات .. وأؤكد لك أن أمثاله يلزموننا في مهنتنا حيث يبدو الجميع كالتماثيل .”
“العبودية الجديدة حيث يستعبد الإنسان نفسه بنفسه و لا ينفك يتلذذ بتلك العبودية حتي في أحلك ساعاتها المظلمة, لأنه يظن بأن انغماسه في الظلام سيؤدي به إلي النور لا محالة و خصوصا إذا كانت عبودية ملونة كإحدي لوحات بيكاسو المعقدة.”
“لا تفرحي.. من الأفضل أن تحبي رجلاً فيحياته امرأة.. على أن تحبي رجلاً في حياته قضية. فقد تنجحين في امتلاك الأول، ولكن الثانيلن يكون لك.. لأنه لا يمتلك نفسه."!”
“لا بد أن يكون وجود عالم آخر ممكنا ، فنحن لا نستطيع أن نعتبر الأبطال المأساويين منهزمين ، بل منتصرين. ولكن منتصرين أين؟ في أي عالم هم منتصرون؟ أولئك الذين فقدوا أمنهم وحريتهم - بل حياتهم - بأي معنى هم المنتصرون؟ من الواضح أنهم ليسوا منتصرين في هذا العالم.إن حياة هؤلاء الأبطال وتضحياتهم بصفة خاصة تغرينا أن نسأل دائما السؤال نفسه: هل للوجود الإنساني معنى آخر؟ معنى مختلف عن هذا المعنى النسبي للوجود؟ أم أن هؤلاء الرجال العظام الشجعان مجرد نماذج فاشلة؟ إن الأخلاق كظاهرة واقعية في الحياة الإنسانية لا يمكن تفسيرها تفسيرا عقليا. ولعل في هذا الحجة الأولى والعملية للدين. فالسلوك الأخلاقي إما أنه لا معنى له وإما أن له معنى في وجود الله.”
“من الأفضل أن تحبي رجلا في حياته امرأة على أن تحبي رجلا في حياته قضية ، فقد تنجحين في امتلاك الأول ولكن الثاني لن يكون لك لأنه لا يمتلك نفسه..”
“- لم على المرأة وحدها أن تقدم التضحيات ؟ لم لا تقدمون أنتم التضحيات قليلا ..- و من قال أن الرجل لن يضحي .. سيضحي الرجل حين يعمل ليل نهار كي لا تحتاج أسرته شيئا .. سيضحي حين يكد هو في العمل كي ترتاح هي في البيت .. أليست هذه تضحية ؟ و هي تهيئ له أسباب النجاح و تريحه و تسعده كي ينجح و يرتقي .. ألا يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة ..- لم على المرأة أن تكون وراء الرجل ؟ لم لا تكون هي بنفسها عظيمة - لأنه لا فرق بينهما .. في الزواج يصبح الاثنان شخصا واحدا .. لو كنت تزوجت لفهمت ما أقصده ..”