“متي يأتي اليوم الّذي يخرج فيه الشعب بكل أطيافه لمطالبة الحكومة بدعم الكتاب بنفس الحماس الذي يطلبونَ به دعم رغيف الخبز؟يحملونَ لافتات مكتوبٌ عليها "عقولنا ماتت من الجوع" "عصافير عقلي بتزقزق"..جدّتي كانت تقول أنّ الجاهل لا يشبع؛ وما زلت أفكّر في كلامها الذي لم آخذه علي محملِ الجد حتّي قابلت ربَّ أسرة يقول أن أبنائه لا يكفيهم في اليوم الواحد خمسين رغيف (والله ليست مبالغة)، وعدّد (الأرز و .... إلخ )... رب الأسرة هذا يشكوا الفقر والضنك والذي كان سببا في تسريب أطفاله من التعليم. يقول أن كل ما يكسبه من مال (رايح ع الأكل والشرب) ! فكيف أطلبُ منه أن يعلّمهم؟لم أفهم المعادلة أبدا..كيف يكونُ فقيرًا وهو يشتري هذا الكم منَ الطعام... !!وكيف يسربهم من التعليم وهو يملك علي الأقل ثمن الكراس والقلم !لو أنّ رءوس أبنائه كانت تحوي القليل منَ العلم لما انشغلوا ببطونهم ليل نهار.ولأصبح ثمن الخبز والأرز موجّها للتعليم ....حتّي يأتي هذا اليوم،سأظل أحلم وأدعو النّاس ليقرأوا.. ليحبوا الكتاب .”

فاطمة سرحان

Explore This Quote Further

Quote by فاطمة سرحان: “متي يأتي اليوم الّذي يخرج فيه الشعب بكل أطيافه لم… - Image 1

Similar quotes

“معركتنا الحقيقية في هذه الحياة هي معركة الخروج الآمن. أن نكون قادرين علي حماية كياننا منَ السقوط وإنسانيتنا -التي لا يقابلها شيءٌ في الطريق إلّا وهو طامعٌ في نهشها- من الضياع !.. لا تطمع في الفوز بأكثر من ذلك . قاتل وأنتَ تعلم أن أقوي الدروع لن تحمي قلبك من الطعن ولا روحكَ منَ اللعن ولا نفسكَ منَ الأذي. فحاول قدرَ الإمكانِ أن تدّخر قدراتكِ القتالية لهذا الخروج الآمن . وحاذر أن تأخذك المعارك الجانبية حول جروح القلب وأوجاع الروح وآلام النفس فلن تخرج منها إلّا بالمزيد مما تشكو منه . وتجنّب الثقة الزائدة في قدرتك علي المواجهة فقد تجرك إلي الدخول في معارك أخري، أنتَ لستَ طرفًا فيها . فتلكَ معركة مع الحياة ؛ مع خصمٌ لا يعرفُ الهدنة ، لا يعرف التراجع ولا يعرف التعب. ففي أي لحظة قد يقضي عليك حتّي لو كنتَ متمرّسًا في القتال.”


“في الغرب نوعٌ منَ البشرِ يعبدُ رأس ماله، شركته، مصنعه، عملهُ ستّة ايّام في الأسبوع ويتوجّهونَ في اليوم السابع إلي الله وقد لَـا يتوجّهونَ إليهِ لِـأنّهم -أصلًـا- لَـا يؤمنونَ بوجوده... ومع هذا يتقدّمونَ يومًا بعدَ يوم ..ونحنُ نهربُ من أعمالنا بحجّة المحافظة علي الصلَـاة وقراءة الورد اليومي -الّذي لَـا يحلو لنا إلّـا في أوقات الدوام- ومع ذلك نتخلّف يومًا بعد يوم.. حتّي أصبح ما بيننا وبينهم قرونسحيقة!بأعمالنا هذه جعلنا العالم يتصور أن تخلّفنا راجعٌ إلي ديننا.. دين الإسلَـام العظيم.. نحنُ الّذينَ أسأنا إليه حينَ عبدنا الله علي غير الوجه الّذي أرادهُ منّا.هم يبنونَ حضارة جافّة.. ستزولُ حتمًا، لكنّها يومَ تزول، فلن يكونَ ذلكَ من أجل سواد عيوننا ولكن لـأنّ الله سيستبدل قومًا غيرنا، يعبدونه بالعمل كما يعبدونه بسائر الطاعات، يومَ يظهرُ هؤلَـاء سيلقي اللهُ الروح من أمره علي جثة حضارتنا الهامدة، فتعودُ إلي الحياة. ويموتُ ما دونها من حضارات جافة كافرةٌ بوجوده (سُبحانهُ)!”


“في طفولتي عشقتُ النجومَ أكثر من أي شيء،كنتُ أعتقدُ أنها خُلقت لي وحدي، لتغني لي وحدي، لتراقصني وتباركَ فرحي . كنتُ أنصتُ لـ همسها الذي يدغدغني فأضحك وأضحك حتّي يغلبني النوم وتأتي أمّي.. في هدوء و علي أطراف أناملها تسير وهي تحملني خوفًا من أن توقظني. وعلي أطراف أناملي أمشي أنا في الحلمِ كي لا أوقظها من هدوئها، أطاردُ إحدي النجمات، أحاول الإمساكَ بها لأغرسها في جبينِ أمّي.”


“لَـا تمشِ حتّي لو جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا... حتّي لو نظروا إليكَ نظرَة مُشفقٍ ، حتّي لو سمعتهم يقولونَ (مجنونٌ). حتّي لو عذّبوكَ ، قُل (أحدٌ أحَد) واكفر بآلهة المذلّة والخنوع . لَـا تمشِ حتّي لو بقيتَ وحدَك. لَـا تخشَ حتّي أن تعيش وحدَك!..”


“إنّ الكريمَ -من الناس- هو مَن يقرر التوقف عن العطاء فجأة -لأنّهم لَا يستحقّون- لكنّه يموت في نفس اليوم الذي يستطيعُ فيه تنفيذ قراره !”


“ليسَت مصادفة...أن توافق ذكري "صبرا وشاتيلا" ذكري "شنق المختار"!بل هي رسالة لـ أعجاز النخل الخاوية التي تحكُمنا مفادُها... في مثل هذا اليوم لذتُم بالصمت علي المجازر يا عرب وفي مثل هذا اليومَ أيضا صعدت روح المختار إلي السماء طاهرة لأنّه رأي الصمتَ عارًا!فلتتعلموا كيف تكونوا رجالًا !16/9”