“اننا نريد من كل واحد منا أن يفكر هل يمكن أن يقدم نموذجاً في الحفاظ على الوقت أو النهم في القراءة, أو الحرص على صلاة الجماعة أو في الصدق أو التواضع أو خدمة الالاخوان أو بر الوالدين أو الغيرة على حرمات الله تعالى أو نصح المسلمين؟”
“استهلاك الناس للأفكار، يشكل مأزقاً حقيقياً لكل أولئك الذين يستهدفون التأثير في غيرهم سواء كانوا مفكرين أو دعاة أو سياسيين أو معلمين أو مربين أو مندوبي مبيعات... إن عليهم دائما أن يقدموا شيئا يتجاوز خبرات الناس ومألوفاتهم، وهذا يتطلب منهم درجة عالية من الدأب على التعلم والبحث والإبداع والتطوير وإلا انصرف الناس عنهم وتجاوزوهم وخلّفوهم وراءهم.”
“النور الذي يكمن في قلوبنا, أو ما نسميه (الضمير) له قدرة محدودة على التحفيز والحض وعلى الردع والزجر, وينبغي أن لا نرجو منه أكثر مما يستطيع, أو نحمله أكثر مما يطيق”
“إن كل المقولات التي ترتكز على خيارين أو التي تحشر الناس في مسار واحد , باتت متقادمة وغير دقيقة , ولا بد من التخلي عن الكثير منها ”
“اتفاق الناس في الفروع والجزئيات لا يكون أبداً فضيلة أو شيئاً يطمأن اليه, انه يدل على أن العقول توقفت عن العمل!”
“إن من أهم صفات المفكرين أنهم يملكون القدرة على الاستجابة للمعلومات الجديدة , إنهم ينظرون إلى رؤيتهم للحياة والأشياء على أنها مشروع تحت التأسيس , أو أشبه بطبخة ما زالت فوق الموقد , ولهذا فإنهم لا يرون مشكلة في إضافة شيء من الملح أو الماء إليها ”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”