“أن تكذب على طفل ثيابه متسخة، وتقول: الله .. ما أجمل ثيابك أفضل ألف مرة من أن تكون صادقاً معه. وكذلك المرأة”
“أسوء أنواع الوحدة .. تلك التي تجتاحك و أنت بين أهلك و صحبك .”
“للصقر : حريته وللبلبل : صوته الجميلوللطاووس : جماله الأخاذ أما "الديك" والذي لا يمتلك حرية الصقر، ولا صوت البلبل، ولا جمال الطاووس.. ولا يطير مثل بقية الطيور رغم انتمائه لنفس الفصيلة .. ومع هذا تجده متغطرساً ومغروراً ! ما أكثر أشباهك من البشر بيننا أيها "الديك" المتغطرس !”
“بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك!بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم!بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود لهذه الآلة الخرافيّة!بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد!بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.”
“- الحب .. هو أن تعود طفلا .. يأخذك الماء من يدك ، ليعلمك المشي من جديد .. " تاتا " .. " تاتا " ! يدخل بك الى عوالم حدّها : الـلا حد ، يفتح شباك غرفتك الذي كان يطل على إزعاج الشارع لتكتشف أنه يطل على ألف بحر وبحر ! يعطر الفضاء ، يخيّل لك أن الأكسجين عاد للتو من حفلة عرس ، وأن ثاني أكسيد الكربون أصبح طيـباً ، وغير خانق ! _ الآن تستطيع أن تقدم قصيدتك كما خلقتها .. متخلصاً من هذا المحرر الصحفي الذي لا يعرف قيمة الفاصلة عندك ، ولا أهمية هذا القوس ، أو هذه الكسرة ، أو تلك الضمة الدافئة !الانترنت : صديق يخلصك من هذا " المحرر" المصاب بداء الجحشنة !- أعتاد الشعراء ان يضربوا "الرقيب " بــ " الجزمة القديمة" عن طريق المراوغة أو الرمز ! الانترنت : حذاء ألكتروني حديث جداً نحن لا ندوس عليه ، بل هو يحملنا الى كل الاماكن دون أن يبلى .- ( ؟ ) كانت الأمهات تحذرنا منه .. كان الآباء يضربوننا لمجرد الاقتراب منه .. عندما كبرت ، أصبحنا أصدقاء ! _ قبل أن تفكر بالأشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك .. فكّر بالأشياء التي دخلت ( في ) رأسك !- كأن بيننا وبين الفرح عداء من يبالغ بإظهار هذا الفرح " تقل هيبته " ! ، و إذا ضحكنا كثيرا من قلوبنا ، التفتنا بريبة ، وقلنا لبعضنا " الله يستر من تالي هـالضحكات " .. فمن يتجهم أكثر ، يمتلك قيمة أكبر !وعندما نلجأ لتراثنا بحثا ًعن قول مأثور يساند الفرح ، نردد : ( ساعة لـربك وساعة لقلبك ) فيربكنا الشيطان عندما يذكرنا أن ( ساعة القلب ) تلك ضد ( ساعة الرب ) وأنها أتت نقيضةً لها .. فنتجهم أكثر !وننسى أن ( الابتسامة في وجه أخيك صدقة ) - منذ سنوات ونحن نحلم – كبشر نسكن هذه المنطقة – ان نحصل على حقوقنا الإنسانية . ولكن .. منذ سنوات طويلة جدا – ولا نزال – ونحن نشارك بانتهاك حقوق الانسان ! _ عندما يأتي الوقت الذي تحترم فيه جارك : رغم حداثة تاريخ تجنسه ، ورغم اختلاف لونه عن لون بشرتك ، ورغم ختلاف لهجته وقبيلته عن لهجتك وقبيلتك ، و رغم اختلاف مذهبه وثقافته عندها .. ستحصل على كل الحقوق التي تطالب بها رغم أنف كل السلطات !_ " المعروض " : هو نص أدبي شعبي أبتكره الشحاذون في بلادنا ، وذلك من أجل الحصول على " شرهه " يمنحها لهم طويل العمر .وهو نص مليء بالكذب والنفاق والدجل ._ للمهاتما غاندي ، عبارة رائعة ، يقول فيها ما معناه :أنه لا يريد أن يكون بيته محاطا ً بجدار من كافة النواحي ، ولا أن تكون نوافذه مسدودة في وجه الشمس والهواء القادم من كل جهات الأرض ... بيت مفتوح لكل الثقافات .. شرطأن لا تقوم إحداها بنسف هذا البيت وتدميره ! وهذا البيت / الوطن ، الذي يصفه " غاندي " هو بيت رائع ..يحافظ على ماضيه ، ولا يهاب المستقبل .”
“هنالك من يضع فوق رأسه (عمامة) الشيخوهناك من يرث (طربوش)الباشا وأموالهوهناك من يفضل طاقية الإخفاء! وهناك من يختار(القبعة العسكرية ).وهناك من يصحو من النوم ويجد(التاج) بجانب سريره !أنا لا يوجد فوق رأسي أي من هذه الأشياء....أحب أن أدخل إلى العالم برأس حر”