“إن التفكير الواقعى فى معالجة شئون الناس هو الذى أنجح الإسلام قديما ٬ وجعل الناس يدخلون فى دين الله ٬ أما معظم مسلمى اليوم فأبعد شىء عن قضايا الشعوب المصيرية الشاملة!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن التفكير الواقعى فى معالجة شئون الناس هو الذى … - Image 1

Similar quotes

“فلحساب من يتحدث بعض الناس عن الإسلام ويصورنه بعيدا عن مقررات الفطرة، وأشواق الإنسانية الكاملة؟ ولحساب من يعلو صوت الإسلام فى قضايا هامشية ويخفت خفوتا منكرا فى قضايا أساسية؟ ولحساب من يرى بعضهم الرأى من الآراء،أو يحترم تقليدا من التقاليد ثم يزعم أن الإسلام الواسع هو رأيه الضيق، وأن تقاليد بيئته هى توجيهات الوحى، وبقايا التعاليم السماوية على الأرض؟”


“إننى فى دنيا الناس الآن- عندما أقيس نفسى بسكان الأرض- أهون من ذبابة فكيف إذا قست نفسى بجموع المستقدمين والمستأخرين من أزل الدنيا إلى أبدها؟ كم أساوى والحالة هذه؟ لقد تضاءلت كثيرا وهذا الخاطر يمز لى، وزاح عنى غرورى، وعرفت أن المحصورين فى أنفسهم يعيشون فى وهم كبير أو فى ظلمة دامسة . . ثم طفربى الفكر طفرة أخرى: ما يكون وزن الناس كلهم بعد ما أسمع هذا النبأ عن أبعاد الكون الذى نرمق ملكوته بقصور شديد؟ يقول الله تعالى: 'لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون' إن الأرض إذا قيست بأمها الشمس هباءة طائرة، والشمس إذا قيست بالمجرات الأخرى هباءة شاحبة، والشموس والمجرات إذا قيست بملكوت الله حلقة فى فلاة.. وليس يبقى فى العالم الرحب شىء له قيمة تذكرإلا عقل ساجد لله جاث أمام عظمته يقول: 'سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم '. إن الألسنة اللاهثة تنقطع وهى فى سباق مع ذرات الوجود قبل أن تحمى ما ينبغى لله من مجد، ومايستحقه من حمد. ولأقرر أن محمدا عليه الصلاة والسلام هو الذى ورث علوم الأنبياء، وقدم لنا فى كتابه ، الحق المصفى. إنه الإنسان الأول الذى أحسن تنزيه الله، وتوحيده، ومدحه والثناء عليه بما هو أهله. والحضارة التى أقامها على ظهر الأرض، أساسها الربانيةالخالصة، وشعارها الفذ: الله أكبروجهادها الزاكى الباقى هو لحراسة الحقيقة الواحدة، وإخماد المناوشات التى تعاديها”


“فى القارات الخمس تعطى الشعوب الحق فى أن تستبقى الحاكم الذى تحب ٬ وتستبعدالحاكم الذى تكره ٬ فما الذى يجعل الأمة الإسلامية تشذ عن هذه القاعدة فى أغلبأقطارها؟”


“لحساب من يعلو صوت الإسلام فى قضايا هامشية ويخفت خفوتا منكرا فى قضايا أساسية؟”


“إن الإسلام يحترم ' موسى ' والتوراة التى أنزلت عليه، ويحترم ' عيسى ' والإنجيل الذى جاء به. ولو كانت المنافسة بين الأديان قائمة على الرغبة المحضة فى هداية الناس والإخلاص العميق فى تقريبهم إلى الله، لما بقى بينها مجال للكيد الرخيص والعداوة الدامية. ولكن الإسلام أخذ على ما سبقه من أديان، أنه يؤمن بهم ويكفرون به.!”


“إن الخلق فى منابع الإسلام الأولى ـ من كتاب وسنة ـ هو الدين كله، وهو الدنيا كلها، فإن نقصت أمة حظا من رفعة فى صلتها بالله، أو فى مكانتها بين الناس فبقدر نقصان فضائلها وانهزام خلقها .”