“رأيته و هو يجثو أمام فتحة القبر التي أخذت تضيق شيئا فشيئا. كنت أحس بوجعه، وجع النقصان الذي لم يعد له تمام”
“تكاثرت الأشياء التي تسقط و لم يبق لنا إلا الغضب .. أحاول أن أنفس عن غضبي في الكلمات .. نستبدل بالموت الغضب لعله يكون هو الإنقاذ الأخير”
“لا أدري لمَ تضيق دروب هذه المدينة فجأة .. لماذا تحاصرنا دائما بين جدرانها القديمة .. ما سر هذه الشيخوخة التي أصابتها .. و لماذا تختفي السماء دائما في وقت الحاجة إليها؟!”
“أنا كالغجري .. لا أملك شيئا على الاطلاق، و لكن العالم كله ملك يدي"و ظل يتصرف على هذا الأساس، العالم كله ملكية خاصة له .. و عادة ما كان يظفر به..”
“لم يعد الموت عزيزا لأن أسبابه كثيرة”
“هل كان ثمة شيء يمت للواقع بصلة؟مادام الموت لم يعد يثير الرهبة .. و البيانات لا تستحق التصديق .. و الرؤية من خلال الواجهات الزجاجية المطلية بالأزرق تجعلنا نرى فقط نصف الحقيقة ... نصف الهزيمة .. و نصف الحلم”
“لم نعد نطلق علي هؤلاء شهداء ولا يحزنون لم يعد الموت عزيزا لان اسبابه كثيرة.”