“ليس "الحمد"ثناء على واقع سيء,بل هو الثناء على الله عزوجل لأنه منحك الوعي الذي يجعلك تفهم كيف يسير العالم , و"الإرادة"من أجل جعله مكاناً أفضل,إنه الثناء على الله لأنه خلق لنا عالماً واستخلفنا فيه؛عالماً يمكن تغييره وإعادة بنائه وجعله كما أراد الله عزوجل ..”
“ليس الحمد ثناء على واقع سيء بل هو الثناء على الله عز وجل لانه منحك الوعي الذي يجعلك تفهم كيف يسير العالم والارادة من اجل جعله مكانا افضل انه الثناء على الله لانه خلق لنا عالما واستخلفنا فيه , عالما يمكن تغييره واعادة بنائه وجعله كما اراد الحق عز وجل”
“الله لايقول لنا ابدا إن هذا العالم مكان جيد.. لكن اسألني انت سؤالا.. قل لي: لِم لم يجعله هو أفضل؟! لأنه جعل هذا هو امتحاننا،جعل اصلاح العالم الاختبار الذي علينا أن نجتازه.. الله لايزيف لنا الواقع كي يجعلنا نرضى به.. بل إنه يجعل إعادة بنائه هي المهمة التي كلفنا بها.”
“الله لا يقول لنا أبداً إن العالم مكان جيد .. لكن اسألني أنت سؤالاً آخر .. قل لي لِمَ لم يجعله هو أفضل ؟" "لماذا لم يجعله افضل ؟" .. سألت بذهول ."لأنه جعل هذا هو امتحاننا , جعل إصلاح العالم الاختبار الذي علينا أن نجتازه .. الله لا يزيف لنا الواقع كي يجعلنا نرضى به .. بل إنه يجعل من إعادة بنائه هي المهمة التي كلفنا بها”
“ليس من الإيجابية في شيء، أن ترسم صورة زاهية وبراقة لعالم بائس وتعيس؛ لأن هذه الصورة البراقة والمزيفة ستعطل في داخلك إرادة تغيير العالم وإعادة بنائه بصورة أكثر عدلاً واتساقًا.. ليس من الإيجابية في شيء، أن تضع نظارات وردية على عينيك، لتغطي الدم الذي يلطخ العالم، والجهل الذي يكتسح العالم، والجوع الذي يكتسح العالم.. ليس من الإيجابية في شيء، أن تركز بعينيك على العالم المترف، والناس المتخمة بطرًا وثراءً بينما هناك عالم آخر، مدقع الفقر، يعيش فيه ناس آخرون، لا يمتلكون ما يسدون به جوع أطفالهم..ليس من الإيجابية في شيء، أن تعتقد أن على “الأرض السلام، وفي الناس المسرة” وتشيح بوجهك عن كل ما يعارض ذلك.. من حروب ودماء وحزن وظلم تعيش فيه الإنسانية..ليس من الإيجابية في شيء، أن تؤمن بأمل كاذب طويل؛ لأن هذا الأمل، سيزيف المعطيات التي سيكون العمل على أساسها، ومن ثم فإنه إما سيعطل إرادة العمل، أو يضعه في سياق غير مؤثر، فما دام العالم جيدًا هكذا، فلماذا نغيره؟.. احرص فقط على استمراره كما هو..الإيجابية الحقيقية، التي يمكن أن توظف في سياق إيجابي، ليست تلك التي تجعلك تتعايش مع الواقع السيء عبر الاقتناع أنه ليس سيئًا جدًا، بل أنه مليء بالإيجابيات ليسهل ذلك تأقلمك معه، هذه ليست إيجابية، هذه فقط “آلية إنكار”، حبة مسكن للألم، حقنة مخدرة تجعل الألم أقل..الإيجابية الحقيقية هي التي تنطلق من حقيقة أن الواقع سيء جدًا، وأنه مليء بالظلم والقهر والتمييز والجهل وكل ما هو سلبي وسيء.. لكنها تنطلق من هذه الحقيقة لا لكي تتجه للنواح والندب واليأس، بل لكي تؤكد أن ذلك كله مع سلبيته ليس قدرًا مقدورًا، ليس حتمًا مقضيًا، بل هو شيء يمكن تغييره، شيء يمكن العمل عليه وعلى إزالته واسئصاله من جذوره إذا كان الخطأ من أساسه، وعلى تشذيبه وترميمه إذا كان الخطأ ناتجًا عارضًا..الإيجابية هي أم تعترف أن الواقع –أحيانًا، على الأقل- سيء جدًا، وأن العالم –أحيانًا أيضًا- هو عالم “لا يطاق”..ـلكن الأمر هنا، هو أن تؤمن، أن ذلك كله ليس نهاية الأمر.. ليس مرساه..بل أن تؤمن أنك تطيق تغيير هذا العالم.. مهما كان ذلك صعبًا.. مهما كان ذلك شاقًا..يجب أن تؤمن أنه ليس مستحيلاً..ولو بعد حين…”
“الله لايزيف لنا الواقع كي يجعلنا نرضى به.. بل إنه يجعل من إعادة بنائه هي المهمة التي كلفنا بها.”
“الله لا يزيف لنا الواقع كي يجعلنا نرضى به .. بل إنه يجعل من إعادة بنائه هي المهمة التي كلفنا بها”