“في مثل هذه اللحظات، في لحظة انتظار الموت المفاجئ يكتشف الإنسان مغارات في أعماقه لم يشعر بوجودها قط، ولم يخبره عنها أي رائد...يقف أمام نفسه عارية للمرة الأولى يطالع نقائصها وفضائلها وتعرجاتها واستقاماتها...قد يكتشف فضائل من الشجاعة في نفسه ما كان يظن أنها بين جنبيه، كما يمكن أن يكتشف أثقالا من الخوف ماكان يحسب أن أضلاعه يمكن أن تسعها.”
“و خرج التمثالبهياً, كما أرادبمرور الوقتراح يكتشف العيوبو أدرك أن في إمكانه أفضل من ذلكلكنه كان قد أضاع يديه..!؟”
“للوهلة الأولى أدرك أنه أمام إنسان محطم تماما.. إنسان خلق ليتعذب حتى الموت.. لا يصادفه المرء كثيرا في الحياة.. خيل إليه أن هذا الإنسان ملحوم في أكثر من مكان لأن به عديدا من الشروخ وانه يمكن أن يتفسخ بين أصابعه بسهولة شديدة إذا لم يمسكه بحذر تام، لكنه لم يستطع للحظة خاطفة أن يقاوم رغبة شريرة آثمة في أن يضحك من هذا الإنسان الغريب الملامح كأي رجل آخر في العالم.. هذه الرغبة التي لا يمكن مقاومتها.. الإنسانية تماما”
“نجح الإنسان فى اكتشاف الكون ، و لكنه عجز أن يكتشف نفسه”
“الصديق هو من تعرفين أنك يمكن أن تهبطي عليه في أي لحظة.”
“أكتشف منذ زمن طويل أن الإنسان مهما يصادف في الدنيا من مشكلات أو حتى من مآس فهو لا يستطيع أن يكون غير نفسه , لم يصدق أبداً أن أحداً يمكن أن يتغير تغييراً حقيقياً لا هو نفسه و لا غيره”