“في مثل هذه اللحظات، في لحظة انتظار الموت المفاجئ يكتشف الإنسان مغارات في أعماقه لم يشعر بوجودها قط، ولم يخبره عنها أي رائد...يقف أمام نفسه عارية للمرة الأولى يطالع نقائصها وفضائلها وتعرجاتها واستقاماتها...قد يكتشف فضائل من الشجاعة في نفسه ما كان يظن أنها بين جنبيه، كما يمكن أن يكتشف أثقالا من الخوف ماكان يحسب أن أضلاعه يمكن أن تسعها.”
“عجباً لعلاقة الإنسان بأمه , إذ تقفز صورتها إلى ذهنه كلما أحس بقرب النهاية لعلمه بأنها أكثر مخلوق سيتألم لفراقه . في اللحظات الفارقة يتحول الإنسان إلى مجرد طفل يفكر في أمه وخطرات قلبها”
“مشكلة السجين - كما لخصها علي عزت بيغوفيتش - أنه (يعاني ضيقًا في المكان و وفرة في الزمان)”
“و ليس يكفي أن تعرف حوادث التاريخ لكي تحسب انك قد تعلمت التاريخ ، فالأهم أن تستخلص من هذه الحوادث عبرتها ، على أي شيء تدل ؟ و في أي طريق يمضي التاريخ ؟ فأن ذلك يجعلك تعلم ما سوف يحدث و ما لا يمكن أن يعود ، فيجنبك أن تكون رجعيا ، و يحميك من السير وراء دعوات براقة فات وقتها”
“الإنسان حيوان له تاريخ ! ما معنى ذلك ؟ معناه أن الميزة الأولى التي تميز الانسان من غيره من المخلوقات هي أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه و يستفيد منها ، و إنه بهذه الميزة وحدها يتطور . و على العكس من ذلك الحيوان ، فالأسد أو القط أو الكلب الذي كان يعيش في الأرض منذ ألف سنة لا يمكن أن يختلف عن سلالته التي تراها اليوم في الصفات و الطباع و نوع الحياة”
“قدر المسافر أن يبتعد فى الطريق ليقترب أكثر من كل ما كان في نفسه ولم يراه.”
“و خرج التمثالبهياً, كما أرادبمرور الوقتراح يكتشف العيوبو أدرك أن في إمكانه أفضل من ذلكلكنه كان قد أضاع يديه..!؟”