“لا تسلني كيف حالي .... فله شرح يطولفعسي يجمعنا الدهـ...ر و تصغي و أقول”
“أنَــا و أنتَ من اليمين و من اليسَــار..حـ ر ف ~ فـ ر حـ”
“لا تصدق حين يقولون لك انك في عمريفقاعة صابون عابرة ...لقد اخترقتني كصاعقةو شطرتني نصفيننصف يحبك ..و نصف يتعذبلأجل النصف الذي يحبكأقول لك نعم ..و أقول لك لا ..أقول لك تعال ..و أقول لك اذهب ..أقول لك أحبك ..و أقول لك لا أبالي ..و أقول كلها مرة وحدة .. في لحظة واحدة ..و أنت وحدك تفهم ذلك كله ..و لا تجد فيه أي تناقضو قلبك يتسع للنور و الظلمةو لكل أطياف الضوء و الظل ...لم يبق ثمة ما يقال ..غير أحبك !! ...”
“أخيرا ! ها أنا امشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة امتارٍ من الخشب ، و ثلاثين عاما من الغربة ... كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تٌقصي امةً بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالا من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها؟ كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر و كل ها الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ و الخيام و أحزاب البوشوشة الخانقة؟...........لا أقول لك شكرا أيها الجسر الصغير .هل اخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج ، أيها البعيد كخطوة مشلول ، أي حرجٍ هذا؟ إنني لا أسامحك، و أنت لا تسامحني .”
“:انظُر ماذا ترى حينَ أقول ؛- لا لأنَّ الضوءَ غائبٌ -و لكن لأنكَ تغمضُ عينيك ؛اكـبـت رغبةَ البحرِ بالشاطئِ ،أو اغرس قفصاً حول القصيدةِو اشهد تواطؤَ المدى ؛اجلس لترسمَ طريقكَ فقط .. بالغصنِ الذي يتَّمَ الشجرةَ و خذلَ العصافير . و دعني أمشِ حتى يخطفَ السرابُ جسدي ؛حتى ألوحَ في حلمكَ و تعرفَ كيف وصلْت .. !،،”
“و كيف يختلف اهل التوحيد و اهل الفطره دينهم ابسط من نور النهار اوجزه نبيهم في كلمات : قل لا اله الا الله ثم استقم لم ذكر عماما و لا جلبابا و لا لحيه و لا نقابا و انما علي الاستقامه علي مكارم الاخلاق و التوحيد بالله”