“أتساءل اليوم وسط هذه العزلة وهذا الإنكسارهل إنتهيت تلك السعادات الصغيرة التى كانت طابعنا اليومى ؟هل نسيت أننا كنا مصنع الفرحة حتى فى أكثر اللحظات قسوة !”
“وكنت دائما أتساءل بذهول: هل من المعقول أن يكون الإنسان لئيماً إلى هذه الدرجة ؟!! وهذا اللؤم المجاني ؟!!”
“تلك اللحظات من اللاشعورحين لا تستفزّك تلك المواقف التي تكرهها لا داخليّاً ولا خارجيّاً ..فقط عندما تسأل : و لماذا؟..تساعدك هذه اللحظات على أن تعرفَك أكثر..ثم على أن تكونَك أكثر”
“هل تعرف تلك الحالة التى عندها يجتمع فيك كل شئ ونقيضه ...أرق و نشوة نوم , يقظة فى باطن حلم , رؤية وسط ظلام اعمى و رغبة فى جسد اجوف ... كل شئ سواء....”
“لو لم تكن تشبهني في تفاصيلي الصغيرة ، لربما اقتربنا أكثر لربما تجاذبت شحنات قلوبنا أكثر ، أو لربما كنا اليوم معا نرسم الابتسامات و نلون الفراشات !”
“حينَ تُداهِمنا أشيائنا الصغيرة نحس أننا أطفال صغار . كنا وما نزال .”