“انها محنةٌ - بعد عشرين -أنْ تبصرَ الجسرَ غيرَ الذي قد عبرتَالسماواتِ غيرَ السماواتِوالناسَ مسكونةً بالغيابْ”
“النخيلُ الذي ظلّلتني طوالعُهُلمْ يعدْ منه غير بقايا تصاوير شاحبةٍومصاطب فارغةٍوجذوع مشانق ترنو لأعناقنا الحالمةْوالفراتُ الذي عمدتني مواجعُهُلمْ يزلْ سادراً بأنينِ القرى الهائمةْ”
“النصلُ الذي يلمع في العتمة"أضاء لي وجه قاتلي”
“أيهذا الغريبُ الذي لمْ يجدْ لحظةً مبهجهْكيف تغدو المنافي سجوناً بلا أسيجةْ”
“لقد تورطتُ..تورطتُ تماماً..ورغم ذلك فلستُ على استعدادٍلأن أبدّلَ حياتي بأيةِ حياة على الاطلاقِفأنا أملكُ هذا الألمَ الذي يضيء”
“أطرقَ مدرسُ التاريخِ العجوزُ ماسحاً غبارَ المعاركِ والطباشير عن نظارتيه"ثم أبتسمَ لتلاميذهِ الصغارِ بمرارةٍ:ما أجحدَ قلبَ التاريخِأكلّ هذا العمر الجميل الذي سفحتُهُ على أوراقِهِ المصفرةِوسوف لا يذكرني بسطرٍ واحدٍ”
“القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوعتكوينات(1)لا تقطفِ الوردةَانظرْ...كمْ هي مزهوة بحياتها القصيرة*(2)في بالِ النمرِفرائس كثيرةخارجَ قضبانِ قفصهِيقتنصها بلعابِهِ*(3)في الروحِ المذبوحِرقصٌ كثيرٌغيرَ أنَّ مدارَ الجسدِ لا يتسع*(4)ما الذي يعنيني الآنأيها الرمادانكَ كنت جمراً*(5)كمْ نلعنكِأيتها الأخطاءعندما لمْ تَعُدْ لكِ من ضرورةٍ*(6)كلما ارتفعتْ منائرهمخَفَتَ صوتُ الجائع*(7)الجزرُعثراتُ البحرِراكضاً باتجاهِ الشواطيءهكذا تلمعُ خساراته من بعيد*(8)باستثناءِ شفتيكِلا أعرفُكيفَ أقطفُ الوردةَ*(9)أصلُ أو لا أصلُما الفرقحين لا أجدكِ*(10)تمارسُ المضاجعةَكما لو أنها تحفظها عن ظهرِ قلبٍ*(11)لمْ تعدْ في يديأصابع للتلويحِلكثرةِ ما عضضتها من الندم*(12)هل تتذكرنا المراياحين نغيبُ عنها*(13)سأقطفُ الوردةَسأقطفهالكنْ لمنْ سأهديهافي هذا الغسقِمن وحدتي”