“أنا لست من المؤمنين بنظرية البطل ، وأعتقد أن كتب التاريخ العربي والإسلامي، قديمة وحديثة تخطئ خطاً فادحاً حين تركز على الخلفاء والحكام دون اهتمام بالقوى الاجتماعية والسياسية الاقتصادية السائدة في المجتمع ولا أنكر دور الفرد.”
“كنت ولا أزال من المؤمنين بحرية الإرادة المحكومة بقدر الله وكنت ولا أزال أرى أن على المرأ أن يخطط لمستقبله بكل ما يملك من قوة وأن يعرف في الوقت نفسه أن إرادة الله لا تخطيطه هي التي سترسم مسار هذا المستقبل”
“كانت أياماً حلوة يا طبيب "كانت تلك هي الأيام يا صديقي" كما تقول الأغنية المشهورة. كانت الحياة رائعة، وكان الشباب أروع منها، وكان الحب أروع منهما، وكنا أروع الرائعين. كنا جميعا نحلم بولاياتعربية متحدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية. نريد أن نسافر عبر الأمة العربية فلا يصدنا جمرك ولا يعترض طريقنا مخفر. كانت أحلامنا كبيرة , يادكتور. كنا نقول " فعلها الأمريكان . فلماذا لانفعلها نحن؟". كانت الحياة طيبة وبسيطة وكنا شباباً طيبين وبسطاء. لم يكن أحد منا يعرف معنى فيفتي /فيفتي أو ون برسنت. ولم يكن أحد منا يحلم بفيلا فخمة أو بركة سباحة أو منصب خطير أو كرسي دوار، كنا نحلم بولايات عربيةمتحدة وبجيش واحد وبعلم واحد.كنا نحلم بمجتمع يحفظ للإنسان العربي كرامته. مجتمع لا يجرجرونك فيه إلى القسم دون سبب ولا يحتجزونك دون تهمة ولا يعتقلونك دون أمر قضائي. كنا نحلم أن نركب السيارة من المحيط وننطلق فلا نقف إلا عند الخليج .لايسألنا أحد عن التأشيرة . وعندما نتعب ننام في موتيل دون أن نبرز الهوية . نحلم بأن نمشي فلا يستوقفنا أحد ويستفهم عن المرأة التي معنا وهل هي جدتنا أو خالتناكنا نريد أن نتجول في شوراع المدن العربية دون أن نحمل شجرة العائلة على صدورنا, وعقد الزواج في جيوبنا وبطاقة أحد المتنفذين على جباهنا.”
“لي في لندن الكثير من الذكريات. والمدن لاتحب ولا تكره إلا بسبب الذكريات.وحب الوطن قائم أساساً على الذكريات , بدليل أن فاقدي الذاكرة لايحبون أوطانهم !”
“يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة , ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة , ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب”
“إذا نظرت إلى أي عمل على أنه تجربة غنيةو خصصت له كل ما تملك من طاقاتفـسوف أن تجد أن هذا العمل يحقق لك كثيراً من الرضا النفسي و السعادةو إذا نظرت إلى أي عمل مهما كان العمل على أنه روتينو أنه مفروض عليك و عذاب لا بد من قضائهفـسوف يصبح هذا العمل مملاً كائناً ما كان و أنا اعتقد أن هذا القانون يسري على كل شيء في الحياةالأعمال لا تختلف ، و لكن البشر يختلفونتجد العمل نفسه يؤديه انسان بنفس سمحة و بـوجه طلقو بأسارير متهللة ، و يحصل من هذا العمل على كثير من الرضابينما غيره لا يحصل على شيء لأنه يأتيه بعقلية مختلفةيأتيه بعقلية الأخذ !”
“كنت ولا أزال أرى أن الحلول العاجلة هي أقصر الطرق إلى الفشل كنت ولا أزال أرى أن النجاح لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل الدائب المبني على تخطيط علمي”