“ليس من مصلحة الطبيب أن يبقى الجميع أصحاء وإلا مات من الجوع ,إن كان الجميع أصحاء سيمرضون الأطباء سيمرضون حتى الموت ..ماذا سيفعلون ؟ تتعارض مصالح الأطباء مع الفلسفة التي يجري تعليمها ,فمن مصلحة الطبيب أن يبقى الناس مرضى ليبقى عملهم مزدهرا لهذا السبب سترى شيئاً غريبا .. لماذا تتحسن صحة الفقير بسرعة ؟ لان الطبيب يريد التخلص منه لا يريد أن يضيع وقته معه”
“يتحدث الناس بصراحة اكبر مع الطبيب النفسي اكثر من الحديث مع قسيس..لان الطبيب لا يهددهم بالجحيم.”
“كل صاحب مصلحة يريد منك أن تكون متوسطا- متوسط الذكاء والفهم والقدرة؛ فالشخص المتوسط مثله كمثل شجرة يأتي البشر إليها في كل وقت، ويقتطعوا من أغصانها وثمارها وأوراقها النضرة ذا فهي لا تنمو أبدا فالشخص المتوسط لا تؤتى ثماره أبدا ولا يزهر ولا يتضوع بالأريج؛ فهو يتضاءل ليكون كالعشب ... والتوسط لكي يستمر لا بد أن يكون حالة عامة فالتوسط شيء أجنبي فرض على العقل قسرا إنها حالة غير عادية ، استثنائية ، متميزة عن كينونتنا الحقة .”
“ذهب الى الطبيب يريد منه ان يستئصل ضميره فهو يسبب له الكثير من الالموافق الطبيب على الفور وقام باجراء العملية الخياليةولم يشعر الطبيب بادني تانيب للضمير وهو يخدع المريض”
“إن النقد يمكن أن يصبح أداة تخريب إذا تحول من وسيلة إلى غاية ؛ إذ أن حالنا حينئذ تشبه حال الطبيب الذي يُجري لمريضه عملية جراحية من أجل المال الذي سيحصل عليه ، وليس من أجل مصلحة المريض !”
“يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في إبراء الناس من أمراضهم , خصوصاً أن 70% منها عقلي المنشأ يمكن أن تتجلى عبر الجسد لكن هذا لا يمنع أن مصدر هو العقل وإذا استطعت أن تضع في الدماغ فكرة أن المرض قد اختفى أنه لا داعي للقلق منه ستجد أنه لم يعد موجودا سوف يختفي ,لعقلك سلطة خاصة هائلة على جسدك فهو يوجه كل شيء في جسدك ويمكن تغيير 70% من الأمراض بتغيير آلية عقلك”
“المرض ظاهرة عقلية من صنع صاحبه,أولاً ثانياً أن كان العقل مقتنعاً بشفائه فسوف يشفى ولهذا السبب يحدث أنهُ إن لم تكن تكلفة العلاج كبيرة لن يكون تأثير الدواء جيداً فبقدر ما تكبر التكلفة بقدر ما تكون الفائدة أكبر وأن تقاضى المعالج أجراً كبيراً يكون تأثيره عليك أكبر لأنك عندئذ تكون أكثر استعداداً للتأثير به أما إن كانت المعالجة مجانية فمن سيعبأ أن تكون مجدية أم لا ؟ -إن أجدت شيء جيد وإن لم تجد فلا بأس – لأنك لم تدفع مقابلاً لها”