“وحينما توجه الباحثون العرب لدراسة ظاهرة المستوطنات "settlements" فقد ترجموها إلى "مستوطنات"، وكان من الواجب أن تترجم إلى "المستوطنات الإحلالية" حتى يوضحوا المفهوم الكامن وراء المصطلح انطلاقا من تجربتهم المعاشة ومن ملاحظتهم المباشرة للظاهرة الصهيونية وتبدياتها المختلفة.”

عبد الوهاب المسيري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب المسيري: “وحينما توجه الباحثون العرب لدراسة ظاهرة المستوطن… - Image 1

Similar quotes

“الظاهرة الصهيونية ظاهرة استعمارية استيطانية إحلالية ومقاومة العرب لها لا تختلف عن مقاومة الشعوب المقهورة للمستوطنين الغزاة . وهذه المقاومة ليست إرهابا وإنما هي فعل من أفعال المقاومة .”


“..وكان هذا إشارة إلى أن ما يسود من تقاليع ربما لا يكون بالضرورة تعبير عن رغبات الناس وتطلعاتهم الحقيقية”


“اللامعيارية هي إمكانية كامنة في النماذج المادية التي تطمح لأن يولّد الإنسان المعيارية إما من عقله أو من الطبيعة/المادة و من خلال التطور يكتشف الإنسان أن عقله بلا مرجعية و أنه يدور حول ذاته و يقدس القوة ، و أن الطبيعة/المادة حركة بلا غاية أو هدف ، و من ثم لا تصلح مصدرا للمعيارية ، ومن ثم يتم الانتقال من العقلانية المادية إلى اللاعقلانية المادية ،و من التحديث و الحداثة إلى ما بعد الحداثة”


“حينما كان أحدهم يعطيني هدية ملفوفة كنت آخذها كما هي فأشكر صاحبها ولا أفض غلافها. وحينما نبهني أحدهم، في الولايات المتحدة، إلى ضرورة فض غلاف الهدية وإظهار الأعجاب بها، أدركت أننا في مصر لا نفعل ذلك أبدا، ففض غلاف الهدية وعرضها يعني تحولها من قيمة إنسانية (كيف) إلى ثمن محدد (كم)، ومن هنا إخراجها من عالم التراحم إلى عالم التعاقد والتبادل. وقد امتد بي العمر لأرى ملامح "التقدم" في السبعينات، إذ إننا نفض غلاف الهدايا الآن ونعرضها على الملأ، "واللي ما يشتري يتفرج!"_”


“في العيد كنا نلبس الملابس الجديدة، ونسقط الحدود مؤقتاً من المجتمع كله، وكان الصراع الطبقي يخف إلى حد كبير، إذ كان يعم جو من المساواة الجميلة، فكانت عبارة(كل سنة وأنت طيب) هي العبارة التي يجدد الناس من خلالها علاقتهم بمفهوم الإنسانية المشتركة وبالعناصر الكونية في وجودهم”


“ويتصور البعض أن أزمة التجمع الصهيونى فى تنوعها وإحتدامها وتصاعدها ستؤدى إلى إنهياره من الداخل , بل يتصورون أحيانا اننى بدراسة المجتمع الصهيونى ورصد مشاكله وهزئمه أتبنى بل وأبشر بهذا الوهم. وهذا أبعد مايكون عن الحقيقة , فأنا أذهب إلى أن المجتمع الصهيونى لن ينهار من الداخل لأن مقومات حياته ليست من داخله , وإنما من خارجه . إذ يوجد عنصران يضمنان إستمراره رغم كا مايعتمل داخله من تناقضات وهما الدعم الأمريكى والغياب العربى”