“في كل مناسبة سعيدة , كانت ترسم وجهاً ضاحكاًعلى قصاصة ورق ,وتخبئ قصاصة الورق في قنينةزجاجية..وهكذا , مع كل مناسبة حزينة , كانت تفتح القنينةالزجاجية وتهزها في الهواء لتتساقط القصاصات علىرأسها كندف ثلج ويمتلئ الفضاء برنين الضحك القديم..”
“قصاصة جديدة . إنها في الحقيقة قصاصة مكتوبة على أنقاض قصاصة أقدم . يتردد ، لكنه يقرر أن يقطع حلم يقظته، الذي أصابه بضيق لا يحتمل، وقد اكتشف فجأة أن قسوة رفيقه، تلك القصاصات التي كأعيرة نارية ، من ورق، أصبحت مفيدة لضعفه، مث الصفعة التي توقف البكاء”
“الحياة أردية مختلفة الألوان , و في كل مناسبة ترتدي فستانا وتواريه لتعيد موضته في زمن آخر ..”
“كل الحقائق كانت في بدايتها مجموعة من الأحلام”
“في حياة كل رجل خيبة ما وهزيمة ما ,ربما كانت سبباً في انتصار آخر”
“كانت تجلس في مقهى قديم. تحاول أن ترسم ملامحه من صوته. تحاول أن تتذكّر صوته ! تمنت لو تطلب ضحكته بدل القهوة. أو أن يكون الهواء العابر همسه.”