“هل نحتاج هنا إلى تأكيد حقيقة أن الفعالية الفكرية نوع من ممارسة السياسة ,ولكن بآليات الفكر ,وأن الفعالية السياسية نوع من ممارسة الفكر لكن بآليات السياسة ...ومع ذلك يظل هناك اختلاف نوعي من حيث الآليات, إذ تنشغل السياسة رغم أساسها الفكري باليومي والمتغير والمباشر في خضم أنشغالها باتخاذ القرارات,في حين ينشغل الفكر رغم دلالاته السياسيه بالجوهري والثابت والحقيقي الذي يقترب من حدود العلم”
“اللحظات الحاسمة في تطور الفكر العربي الإسلامي لم يكن يحددها العلم، وإنما كانت تحددها السياسة”
“مليش كتير في السياسة.. لكن بفكّر و ماليش كتير في الكلام..لكن باعبّر من قلب مليان حماسة.. و بقول كلام في السياسة”
“هل هناك خير للبلد من أن يكون أهل الفكر فيها مخلصين أحرار ؟!”
“الفكر البشري لا ينشأ في حالة التوازن التام بين الإنسان وبيئته ونادرا ما تتحقق هذه الحالة, فالغالب أن يكون هناك نوع من اللاتوازن بين الإنسان بل بين الكائن الحي بوجه عام وبين المؤاثرات البيئية المحيطة به.وما الفكر إلا تلك الأداة أو بتعبير أدق فإن الفكر واحد من الأدوات التي يستعين بها الإنسان على اجتياز حالة اللاتوازن تلك, وتحقيق أكبر قدر ممكن من التكيف والتواؤم بينه وبين ظروفه الخارجية سعيا إلى تحقيق التوازن.”
“الرؤية يحدها حدان : الضوء الباهر الذي يعمي البصر والظلمة التامة. ربما من هنا مصدر كرهها لكل تطرف.فاحدود القصوى ترسم الفاصل الذي تختفي من بعده الحياة.ثم وأن الشغف بالتطرف سواء في الفن أو في السياسة رغبة مقنعة في الموت.”