“أنا الغريب بكل ما أوتيت منلغتي.. ولو أخضعت عاطفتي بحرفالضاد، تخضعني بحرف الياء عاطفتيوللكلمات وهي بعيدة أرض تجاوِركوكبا أعلي.. وللكلمات وهي قريبةمنفي.. ولا يكفي الكتاب لكي أقول:وجدت نفسي حاضرا ملء الغياب..وكلما فتشت عن نفسي وجدتالآخرين.. وكلما فتشت عنهم لمأجد فيهم سوي نفسي الغريبةهل أنا الفرد الحشود؟”
“وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ منلُغَتي . ولو أخضعتُ عاطفتي بحرفالضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ،وللكلمات وَهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُكوكباً أَعلى . وللكلمات وَهيَ قريبةٌمنفى . ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول :وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب .وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُالآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لمأَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ،هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ ؟”
“أنا ضيفٌ على نفسي”
“لا شيء يرشدني إلي نفسي سوي حدسي”
“خضراء أكتبها على نثر السنابل في كتاب الحقل ، قوّسها امتلاءٌ شاحبٌ فيها وفي. وكلما صادقت أو آخيت سنبلةً تعلّمت البقاء من الفناء وضده. أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضرّ ثانية وفي موتي حياةٌ ما ”
“ضيفاَ على نفسي أحلُ”
“لا لأرثيه جئت ، بل لزيارة نفسي.”