“لقد فقدناه... لكنه بلا ريب فقد نفسه... بعد هذا كله ولن يكون أبدا كما كان قبل ساعة”
“أنا لن أكون أبا أبدا ،ولن تكون لي زوجة وأبناء.لن أعطى هذا العالم أطفالا ليعذبهم كما تعذبت،فلا طاقة لي لاحتمال عذاب طفل.”
“هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة. معناه أن يطمئن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لابد واصل لأصحابه. معناه.. لن تذهب الدموع سدي ولن يمضي الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص. معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل.. وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه.. فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت.. فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة.. وإنما هو انتقال بها إلي حياة أخري بعد الموت ثم حياة أخري بعد البعث ثم عروج في السموات إلي مالا نهاية.”
“عبث هي الحياة، ماذا؟! سمعتها من قبل؟! حسنا أضفني إلي ضحايا هذا العبث فقد قتلني و لكنه مثل بي لأنني كنت عدوته”
“حين توقف قلبه قالوا: ماتوماعلموا أنه مات قبل هذا بكثيرفقد كان جنازة تمشي على قدمينالفرق أنه كان يحمل نفسه واليوم حملوه !”
“لكن أذكركم فقط فتذكرواقد كان هذا كله من قبل واجتزنا بهلا شئ من هذا يخيف، ولا مفاجأة هنالكيا أمتي ارتبكي قليلاً، انه أمرٌ طبيعيوقوميانه أمرٌ طبيعي كذلك”