“لا غِنى كالرِّضا.”
“تلفَّت يُصغي..، ومثل اللهيب ضوضاءُ وعوعةٍ في زَجَلْفهذا يؤجُّ..، وهذا يَعِجُّ..، وهذا يخورُ..، وهذا صهلْ !ودانٍ يُسِرُّ..، وداعٍ يحُثُّ..، وكفٍّ تُربِّتُ: بِعْ يا رجلْ !لقد باع! بعْ! باعَ! لا لم يبعْ! غِنى المال! ويحك! بعْ يا رجلْ ![وحشرجة الموت: خذْني إليك!!......................................... - لبيكِ! لبيكِ!] بعْ يا رجلْ ![أغثني! أجل!]................... باع! ماذا؟! نعم باع!! قد باع! حقًّا فعلْ ؟![أغثني! أغثني! نعم!]............................. قد ربحتَ!! بورك مالك!........................................................... أين الرجلْ ؟!مضى! أين! لا، لست أدري! متى؟ لقد بعتَ؟! كلا وكلا.. أجلْ !لقد بعتَ! قد بعتَ!....................... كلا! كذبت!...................................... لقد بعت! قد باع!............................................................. ويحي! أجلْ !لقد بعتُها.. بعتُها.. بعتُها.. جُزيتم بخير جزاء، أجلْ !أجل. بعتُها.. بعتُها.. بعتُها!! أجل بعتُها! لا. أجل لا. أجلْ !”
“الإيمان وحده هو أكبر علوم الحياة، يُبصِّرك إن عميتَ في الحادثة، ويهديك إن ضللت عن السكينة، ويجعلك صديق نفسِك تكونُ وإياها على المصيبة، لا عدُوَّها تكونُ المصيبةُ وإياها عليك، وإذا أخرجَتِ الليالي من الأحزان والهموم عسكر ظلامها لقتال نفس أو محاصرتها، فما يدفعُ المالُ ولا ترد القوة ولا يمنع السلطان، ولا يكون شيء حينئذ أضعف من قوة القويّ، ولا أضيعَ من حيلة المحتال، ولا أفقرَ من غِنى الغني، ولا أجهل من علم العالم، ويبقى الجهدُ والحيلة والقوة والعلم والغنى والسلطان_ للإيمان وحده؛ فهو يكسر الحادث ويقلل من شأنه، ويؤيد النفسَ ويضاعفَ من قوّتها، ويَرُدُّ قَدرَ الله إلى حكمة الله؛ فلا يلبثُ ما جاء أن يرجع، وتعود النفسَ من الرضا بالقدر والإيمان به، كأنما تشهد ما يقع أمامها لا ما يقعُ فيها.”
“لا فـــرحـــة لــمــن لا هـــم لـــه ، و لا لـــذة لـــمــن لا صــبــر لــه ،وَ لا نـــعــيــم لــمــن لا شـــقـــاء لـــه , و لا راحـــة لـمـن لا تـعـب لـه”
“لا يفهمك ، و لا يقدرك ، و لا يحترمك ، و لا يسعدك ، و لا يؤمن بك .. إذن لا يستحقك”
“ما لا جذر له لا فرع له، ما لا اساس له لا قيام له، وما لا تاريخ له لا مستقبل له”