“الرغبة في التعبير عن مكنون النفس في صورة جمالية رغبة فطرية، وإليها يرجع وجود الآداب والفنون في تراث كل أمة عاشت على الأرض منذ عهد الكهوف إلى وقتنا الحاضر ..وإذا كان الموهوبون في هذا المجال قلة بالنسبة لمجموع الناس، فإن بقية الناس يشاركون بالتلقي، والإستمتاع بالانتاج الفني والحفاوة به، لأنه يعبر لهم عن مكنون نفوسهم، فيتمثلون به وينشدونه كأنهم هم القائلون ..!”
“الأسئلة أكثر ذكاءً من الأجوبة ، في الكشف عن مكنون الشخصية !”
“في قوله تعالى: ( وما كان الله لِيُضيع إيمانكم )في هذا بشارة عظيمة لمن منّ الله عليهم بالإسلام والإيمان، بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم، فلا يضيعه، وحفظه نوعان:حفظ عن الضياع والبطلان بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيد له. وحفظه بتنميته لهم، وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم، ويتم به إيقانهم.”
“إن كثرة القوانين في مجتمع ما وتشعبها والتعقيدات التشريعية علامة مؤكدة على وجود شيء فاسد في هذا المجتمع، وفي هذا دعوة للتوقف عن إصدار مزيد من القوانين والبدء في تعليم الناس وتربيتهم”
“وكلما قرأت عن أحد الملوك في أحد العصور المذهبة انه كان عادلاً ، سألت نفسي كم من الناس قد شملهم عدله ؟ فإذا رأيت هذا العدل الذي يتبجح به المؤرخون قد أصاب عدداً معيناً ممن حذق في فن الكلام بالإضافة إلى أولئك الذين حذقوا في فن الرقص والعزف والغناء . . وبقي سواد الناس في حرمان قلت : ساعد الله الأمة”
“-ولماذا تريدون أن ترجعوهم عن صراط الحرية؟-لأننا نرى كم هم أشقياء في هذا الطريق.-من قال أنهم أشقياء؟ هذا وهم في رؤوسكم.-لا.ليس وهما.لا يقدر كل الناس أن يحملوا هذا الوزر. إنهم بؤساء.-البؤس في رؤوسكم. في مذهبكم.-...”