“إن الصهيونية - كما نبه الأستاذ عميد الإمام - تحاربنا بأدب يتخفى في زي إنساني، وهو في حقيقته عدو للإنسانية؛ لأنه منبعث من أحقاد الصهيونية وحدها، وقد يخدع الناس بمظهره فتنعطف له قلوبهم وهم لا يدرون أي سم يحتسون”
“إن في مظاهر الدولة المصرية متناقضات كثيرة. والجيش المصري كافة من جنود وضباط لا عمل له، لأن الغرض من الجيش الحرب، وحيث إننا لن نحارب أحداً، فلا لزوم للجيش، ولا يبقى بعد ذلك مبرر لوجودهم وصرف مرتباتهم الطائلة وأكلهم مجاناً من خزينة الدولة، ولذلك فإنه يجب تشغيلهم في الأرض البور.”
“إني أمقت الكذب و الرياء والنفاق والخداع , لا لأنها تصيبني بأذي , بل لما آراه من أذاها بأصحابها . إنها تمسخ البشر, و أنا أحب الناس و أريد أن أعاشرهم وهم علي الفطرة التي أرادها الله لهم سبحانه . انني لا أستطيع الحياة الا في هذا الجو وبهذا الشرط”
“على سمة ذلك العهد في قصصه ومسرحه، إن أبكت الجيل السابق واستهلكت مناديله، فإن جيلنا الحاضر لا يأخذها إلا مأخذ الاستخفاف والاستهزاء.”
“إن عاهات النفوس شيء بشع، لأنها المخلوق الوحيد الذي لا يعيش إلا مختنقًا، فإذا أتحت له التنفس مات.”
“إختلاف السعادة التي توهب للبشر في النوع لا في المقدار”
“في بعض الأحيان ننهب أعمارنا نهبا و نلهب ظهرها بالسوط حتى تجري مسرعة ..لا لشيء الا رغبة منا في نسيان جرح ..فتكون خسارتنا للعمر أشد مصيبة من الجرح ذاته ..”