“لي حبيبة يا صديقي، نام بها الشتاء وأفاق فتيّاً، كمجهول قادم من الزهد صوب النار، خالعاً أقفال الاقتصاد والعزلة، يركض كقطعة الذهب المدوّرة إلى مساء الهَمّ وفجر الطيّبة”
“قُل لي يا صديقي... أين لي بسوق ٍ أبتاعُ منه قدرًا من الراحة يُضفي ظلالَهُ عَلَيّ ؟!”
“إلى أين تأخذنا الموسيقى ؟ مزيداً من الكتابة والعزلة.”
“لا حبيبة لي ولا من منزلولا من مكان أعيش فيهوكل ما أستسلم له من الأشياءيغتني ويهجرني”
“قد يعاشر المرء الآخرين سنوات طويلة بغير أن " يكتشفهم " ويعرف حقيقة جوهرهم ، إلى أن يواجه محنة عاصرة فتكون كوهج النار الذي يذيب الصدأ عن معادن البشر فتظهر له حقيقتها إما نفيسة وإما رخيصةوفي هذا المعنى قال الشاعر العربي :جزى الله الشدائد كل خيرعرفت بها عدوي من صديقي”
“أنا لن أعاتب يا صديقي .. سوف تُحرم من عتابي”