“وعرفت أن صديقي وردة لا تطال أعلي الورود وأجملها”
“وكان المساء فسأَلتهم :كيف تُظلم الدنياوصديقي ما زال يلعب في الأحراجولم يرجع إلى بيته ؟فقالوا : ليس له بيتكل البيوت بيوته ولا يسكنهاكل الأعشاش أَعشاشه ولا يسكنهاوسأَلت : أين يسكنفقالوا : يسكن النفسوعرفت أن صديقي _وردة لا تطالأعلى الورود وأجملها .”
“وعرفت، في هذه اللحظة، أن الوصال لا يشفي من الهوي”
“أريدك أن تبقى وردة منتعشة في حديقة ذاكرتي ، أرجوك لا تذبل !”
“أن لا تكون حجر شطرنج ، فهذا أمر ليس بيدك يا صديقي.. لكن حاول أن لا يساعد تحريكك على انتصار من لا يستحق”
“لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها... أو في مزهريّة .العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلكفي أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة .”