“ توسيع إطـار المعرفة لإدراك الحقيقة ".... وإلا إنطبق علينا المثل المعروف عن أولئك العميان الذين أرادوا معرفة فيل ضخم ، فوقعت يد أحدهم على ذيله ، فقال لإصحابه إن هذا الفيل هو شىء رفيع قصير ، ووقعت يد الثانى على أذنه ، فقال بل هو شىء كالمروحة ، ولمس الثالث ساقه فأعلن أنه شىء كالعمود .. اما الرابع فاصطدم ببطنه وصاح لا ، بل هو كالحائط .. وهلم جرا ...- ولم يزل أكثر الناس مثل هؤلاء العميان ...”
“أتعلم يا جناب السيد حقيقة أن الشهادة لا تكف يد الظلم عن أرواح الناس و أموالهم، لكنها تسلب سيطرة الظلم على أرواح الناس،فتسيطر على عليها ذكرى الشهداء، و هذا هو نفسه حمل الأمانة، يستسلم الناس لسلطة الظلم لكنهم لا يسلمون أرواحهم..هذا هو تراث الإنسانية،و ما تتوارثه الأجيال خارج كتب التاريخ المتعفنة،هذا هو فحسب”
“إن أصعب شىء على الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقض لها ,,, يجب أن نحتفظ بذكرياتنا فى قالبها الأول و صورتها الأولى ,, و لا نبحث لها عن مواجهة اصطدامية مع الواقع ,, يتحطم بعدها كل شىء داخلنا كواجهة زجاجية ,,, المهم فى هذه الحالات انقاذ الذاكرة”
“نصف أى شىء .. هو كل ما لا أرغبه”
“البشر ينسى والأمم تنسى.الإنسان المتحضر هو من يبقى تاريخه حياً .. الأمم المتحضرة هى التى لا تدفن تاريخها ولا تكرر مآسيها. يقول كاتب كوبى يصف حال شعبه كواحد من شعوب العالم الثالث: “نحن لا نعرف المدنية لأن التمدن هو القدرة على ربط الأشياء بعضها ببعض، دون إهمال شىء أو نسيان شىء، إننا ننسى الماضى بسهولة وننغمس كثيرا فى الحاضر”
“الجمال هبة الله فليس لامرأة فيه عمل؛ ولكن العجيب أن أكثر ما يكون من عمل المرأة هو فى إفساد هذه الموهبة؛كأن الجمال غريب حتى عن صاحبته:تفسدها بالجهل إن كانت جاهلة، وتفسدها بالعلم إذا كانت عالمة،وتفسدها بلا شىء إذا كانت هى لا شىء!”