“مرة أخرى أغادر.مرة أخرى أنسحب. مرة أخرى أهرب.مره أخرى أجبن عن مناطحة الأوغاد.”
“مرة أخرى أفشل في أن أكون حيث يجب أن أكون”
“الغريب يفضل العلاقة الهشة، و يضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث، لأنه لا يستطيع. المكسور الإرادة يعيش في إيقاعه الداخلي الخاص. الأماكن بالنسبة له وسائل انتقال تحمله إلى أماكن أخرى، إلى حالات أخرى، كأنها خمر أو حذاء”
“غمزةغمزة من عينها في العرسوانجن الولد !وكأن الأهل والليل وأكتاف الشباب المستعيذين من الأحزان بالدبكة والعمات والخالات والمختارصارو لا أحدوحده التلويحفي مندسله يرتج كل الليلوالبنت التي خصّته بالضوء المصفىأصبحت كل البلدمد يمناه على آخرهانفض المنديل مثنى وثلاثا ركب الجن على أكتافه ثم رماهم وانحنىركب الجن على ركبته ثم رماهم واعتدل قدم ثبتها في الأرض لمحا ورمى الأخرى إلى الأعلى كشاكوش وأرساها وتد كلما أوشك أن يهوي على سحجة كفجاءه من سحبة الناي سند يلقف العتمة كالشهوة من أعلى بروج الليلحتى ضوء عينيها تمامايعرق الصدر وشعر الصدر من ميلاته يمنى ويسرى ثم يسري عرق الظهر عموديا تماماوالقميص الأبيض المبتل حتى حزام الجلدخلى فقرات الظهر تحصى بالعددغمزة أخرى ولو مت هنا غمزة أخرى ولو طال انتظاري للأبد !”
“هذا جدار لن تهدمه القرارات الدولية ولا منازعات المحاكم ولا الأصوات الإسرائيلية المحبة للسلام والمؤمنة بحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير. أما واثق أنه سيزول بطريقة أخرى ذات يوم. هذا الجدار سيهدمه عدم التعود عليه, ستهدمه الدهشة لوجوده. هذا الجدار سيسقط ذات يوم, لكنني الآن في لحظة حزني هذه أراه قوياً خالداً. ليس أقوى من هذا الجدار إلا العصافير والذباب وغبار الطريق. ثم أقول لنفسي: هذا هو الجدار الأصغر, فالجدار الأكبر هو "ا لإحتلال". أليس الإحتلال جدار أيضاً؟”
“نحن فى الحقيقة نحب لنُولد مرة أخرى .. لنعيش بطريقة أخرى .. ولذلك دوما نخاف بطريقة أخرى حتى لا نموت بطريقة قد لا نُبعث بعدها أبدًا”
“بل القدر يجمعنا مرة أخرى , يبدوا أننا من أحباب الله الذين يمنحهم فرص ة أخرى كي لايُصروا على حماقاتهم”