“كانت آرائي في كل شئ تتكون مما أتلقفه وأسمعه من أحاديث الناس، وكانت كلها آراءَ مريحة للنفس، فالهزيمة التي نعيشها اسمها نكسة، والنكسة حدثت لمجرد صدفة وسنصلحها بإذن الله بأن نزيل آثار العدوان، أما الفلسطينيون فقد فقدوا وطنهم لأنهم باعوا أرضهم لليهود، وأما العرب فهم يخونوننا ويتخلون عنا في كل حرب، ومع ذلك فيجب أن نحتملهم، لأن هذا هو قدرنا. سمعت آخرين يرددون ذلك بكل ثقة ففعلت مثلهم دون أن أشغل نفسي بالقراءة عنه أو مجرد التفكير فيه. ولماذا أفكر وهذه الآراء تعطي شعوراَ لذيذاَ ومريحاَ كما قلت ذلك.. الإحساس بإننا فعلنا كل ما علينا لكن الظروف هي التي خانتنا والزمن الغادر”

بهاء طاهر

Explore This Quote Further

Quote by بهاء طاهر: “كانت آرائي في كل شئ تتكون مما أتلقفه وأسمعه من أ… - Image 1

Similar quotes

“أعرف أنك منذ مدة كففت عن أن تقرأ ماكبث أو غيرها. لم تعد تقرأ غير الكتب التي تثبت لك أنك علي حق وأن كل الآخرين علي خطأ. ولكن احذر يا خالد!.. احذر لأن كل الشرور التي عرفتها في الدنيا خرجت من هذا الكهف المعتم. تبدأ فكرة وتنتهي شرا: أنا علي حق ورأيي هو الأفضل. أنا الأفضل إذن فالآخرون علي ضلال. أنا الأفضل لأني شعب الله المختار والآخرون أغيار. الأفضل لأني من أبناء الرب المغفورة خطاياهم والآخرون هراطقة. الأفضل لأني شيعي والآخرون سنة أو لأني سني والآخرون شيعة. الأفضل لأني أبيض والآخرون ملونون أو لأني تقدمي والآخرون رجعيون. وهكذا إلي ما لا نهاية. انظر يا خالد إلي ما يدور في الدنيا الآن. انظر إلي تلك الحرب التي لاتريد أن تنتهي بين العراق وإيران وكل طرف فيها علي حق ومفاتيح الجنة تُوزع دون حساب والدم ينزف دون حساب. انظر إلي تلك المجزرة في لبنان وشعب الله المختار يستأصل شعبا غير مختار ويقول قائد جيشه "العربي الجيد هو العربي الميت"!.. كل ذلك القتل لأن القاتل دائما هو الأفضل، هو الأرقي، وعجلة المجازر تدور طوال الوقت لتستأصل الآخرين، الأغيار، أعداء الرب، أعداء العقيدة الصحيحة، أعداء الجنس الأبيض، أعداء التقدم.. الأعداء دائما وإلي ما لا نهاية. مع أنه لا توجد في العالم حرب شريفة غير تلك التي تدافع فيها عن بيتك أو عن أهلك أو عن أرضك وكل حرب غيرها فهي قتل جبان”


“ يمكن أن تحكم الناس بالقمع والخوف لكن الخائفين لا يمكن أن ينتصروا في حرب. في ساحة القتال يجب أن يكونوا أحرارا،يجب أن يقهروا خوفهم بإرادتهم لا بأوامر قادتهم...الشجاعة ليست غريزة بل هي بالضبط قهر الخوف القابع في كل نفس ..”


“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”


“ يا صديقى فى داخل كل شعب جماعه تنبح وراء من يلقى لها العظمه , وهل تريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل انسان ذلك الكلب الذى ينبح والمهم أن نخرسه”


“إنهم في بلده يبدأون بقتل المعارضين ثم يبحثون بعد ذلك عن الأسباب. قال : إنه كان يوم أسود يوم قرر في شبابه أن ينضم لمطاهرات الاحتجاج علي الاستعمار فدخل السجن و حين خرج منه وجد نفسه سياسياً بالرغم منه. و في الحقيقة ما الذي كان يغضبه من الاستعمار بالظبط ? .. لقد قضي في السجن أيام الاستقلال أضعاف ما قضاه أيام الاستعمار و كان سجن الاستعمار لعب عيال جنب ما حدث له من أهوال في سجن الاستقلال. و ها هو من عشر سنين محكوم عليه بالإعدام في بلده لأنهم اعتبروا حزبه خائناً و لولا أنهم يسمحون له في هذا البلد الاستعماري بممارسة الطب لمات بعد أن نجا من الإعدام فما رأي في ذلك ?قلت بشكل عابر : إنه مت يجب ألا يلوم نفسه لأنه فعل ما كان ينبغي أن يفعله و حارب من أجل أن يستقل بلده. إن الاستقلال جيد رغم كل المشاكل.قصة "الملاك الذي جاء”


“أردت أن أصنع النهاية لكني خفت ولكن ها هي: دون أن نصنع النهاية فإنها تأتي ، خفنا منها أو لم نخف فإنها تأتي وينتهي معها كل شئ”