“أشهدني الحق بالحيرة.قال لي: ارجع، فلم أجدأين.فقال لي: أقبل فلم أجد أين.فقال لي: قف فلم أجد أين.في الحيرة تاه الواقفون، وفيها تحقق الوارثون، وإليها عمل السالكون، وعليها اعتكف العابدون، وبها نطق الصديقون، وهي مبعث المرسلين ومرتقى همم النبيين، ولقد أفلح من حار.”