“نحن أحياء هذا الصباح.. هنا لم نزلْبكينا طويلا .. طوال الظلام على من بكى وعلى من قُتِلْوكنا على ثقةٍ: ليس أقسى علينا من اليأس إلاّ الأملْ!ولكننا كلّما انطفأتْ شمعةٌ نَشتعلْ”
In this quote by Ibrahim Nasrallah, the speaker reflects on the struggles they have faced, expressing that despite the darkness and hardships they have endured, their hope remains unwavering. The speaker asserts that the only thing more difficult than despair is holding onto hope. This statement underscores the resilience and determination of the speaker to persevere in the face of adversity. The use of candle imagery at the end of the quote symbolizes the speaker's ability to find light and optimism even in the darkest of times, suggesting a sense of renewal and strength in the face of challenges.
In this powerful quote by Ibrahim Nasrallah, he speaks to the resilience of the human spirit, particularly in times of darkness and adversity. The idea that hope is what sustains us through our darkest moments is a timeless and universal concept. In today's world, where there is no shortage of challenges and uncertainties, this message serves as a reminder that as long as there is hope, we can continue to persevere and overcome even the most difficult of circumstances.
Here is a beautiful excerpt from a poem by Ibrahim Nasrallah, showcasing the power of hope and resilience in the face of despair:
“نحن أحياء هذا الصباح.. هنا لم نزلْ\ بكينا طويلا .. طوال الظلام\ على من بوى وعلى من قُتِلْ
وكنا على ثقةٍ: ليس أقسى علينا من اليأس إلا الأمل-\ ولكننا كلّما انطفأتْ شمعةٌ نَشتعلْ”
In this introspective poem by Ibrahim Nasrallah, the speaker reflects on the fragility of life and the enduring nature of hope. As we contemplate these verses, let us consider the following questions:
“خيل إلي أن الأرض ليس أكثر من هوة عميقة لهذا الكون , هوة من الصعب علينا نحن البشر أن نتسلقها .”
“أحلامنا لم تكبر لأنها أحلام صغيرة منذ البداية. الأحلام، كل الأحلام تُولد صغيرة وتظلُّ صغيرة، ولذلك، ليس غريبًا أننا نحن من نرعاها طوال العمر. لو كانت الأحلام كبيرة لقامت بنفسها لترعانا.”
“كل الأحلام صغيرة وتظلُّ صغيرة، ولذلك، ليس غريباً أننا نحن من نرعاها طوال العمر. لو كانت الأحلام كبيرة لقامت بنفسها لترعانا”
“نحن في الهوة في قعر هذا الكون وعلينا ان نتخذ تلك القرارات التي نحس من خلالها اننا اصبحنا اعلى من الطائرة واسرع من الحصان والعربة اننا على وشك بلوغ الحافة والصعود الى حيث الهواء”
“تسألينني لماذا البكاء؟ ومتى سأبكي إذًا؟ لماذا لا نبكي كلنا؟ كلنا يا ابنتي، مرّة واحدة، من أول "غزَّة¬" حتى آخرها، لماذا لا نبكي؟ هل يجب علينا أن نُزغرد طوال الوقت، لماذا؟ لأن أولادنا شهداء. ولكنهم أولادنا. كلّ يوم، كلّ ساعة، كل لحظة أنتظر أن يدقَّ أحدهم الباب ويأتيني الخبر الذي لا أريد سماعه. كل هذا الخوف عليهم، كل هذا الخوف، وفي النهاية يجب أن أزغرد. أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفًا على أبنائهن طوال الوقت؟ لأن عليهن أن يزغردنَ مرةً واحدة. واحدة فقط. كي لا يخجلنَ من هذه الزغرودة التي يطالبهنَّ العالم بها. تبكي الواحدة منّا طوال الوت لأنها تعرف أن هنالك لحظة آتية، ستكون فيها مضطرة لأن تخون أحزانها، حين يكون عليها أن تزغرد. ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نزغرد فعلًا؟ لا ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ليسوا هُم، الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإن عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!، سنبكي كل أولئك الذين كنا مضطّرين أن نزغرد في جنازاتهم، سنبكي كما نشاء، ونفرح كما نشاء، وليس حسب المواعيد التي يحدّدها هذا الذي يُطلق النار عليهم وعلينا الآن. فنحن لسنا أبطالًا، لا، لقد فكّرت طويلًا في هذا، وقلت لنفسي نحن لسنا أبطالًا، ولكننا مضطّرين أن نكون كذلك.”
“الخدمة الوحيدة التي تقدّمها بريطانيا العظمى للناس ليست سوى سعيها لتحويلهم إلى عبيد يعملون في أراضيهم ليواصلوا دفع الضرائب التي تؤمن ثمن الرصاص الذي يقتلهم وحبال المشانق التي تلتفّ على أعناقهم، والهراوات التي تلتهم لحمهم بلا رحمة. تقول لي إن الناس تركت أرضها!! لا، الناس لم تترك أرضها، الناس تعود من شقائها هناك لتعمل هنا في الأجازات التي من المفترض أن ترى فيها أبناءها. وكل ما تفعله الحكومة في النهاية أنها تأخذ الوليد من باب رحم أمه!! ولا تترك لها إلا بقايا الدم الذي يلوثها. نعم الناس مضطرة للذهاب إلى هناك لكي تستطيع الحصول على الماء الذي تنظف به بقايا هذا الدم هنا!”