“ربما لم يكن اضطرابا بل شيئا اخر يترسب كالقهوه بعد غليها تبقى هناك داكنه ومركزه ومره , ومنفصله عن الشراب الذي يمتعنا مذافه !”
“لأننا اليوم تعودنا أن نفترض ان الوقت هو بعد في الفضاء وأن الفضاء هو بعد في الوقت. كما ان هذا الافتراض ايضا يتيح التأمل والتفكر في أنه قبل أن يتشكل الكون لم يكن هناك أي فضاء (وبالتالي لم يكن هناك وقت ايضا،) ولم يكن هناك وقت (وبالتالي فلم يكن هناك فضاء)”
“ربما لم يكن ما حدث قصاصاً أبداً ، بل ربما كان خلاصاً . لأن الأيام كثيراً ما برهنت بالدليل أن ما نراه قصاصاً لا يلبث أن يتكشف عن خلاص ، كما أن ما نراه خلاصاً كثيراً ما أسفر عن قصاص .”
“ما الذي يجعل فرحك يعتمد على المحاولة لا التجلي ؟الأنك تعرف ان هناك شيئا غير مكتمل في المشهد كله ؟ شيئا ناقصا في الوعد؟ومتى تحقق الوعد؟ألأنك مثقل ؟ أم لأنك لم تألف الألفة بعد ؟”
“الهدف من الجماع بالنسبة لهما لم يكن النشوة بل النعاس الذي يعقبها”
“منذ طفولته وهو لا يخشى شيئا، لم يفقد حيويته ولم يفقد هذه الصفة، هذا لم يكن حنينا لأيام الشباب، بل كان استمرارا لها.”