“أموت شوقا لصوتك.. ليتني أستطيع إيقاظك من النوم الآن.. كئيبة هي الدنيا بدونك.. الليل أظلم من عادته.. والسكون أوحش.. كيف استطعت وانت معي أن تجعل من الليل احتفالا انتظره كل يوم؟ كيف جعلت سكوني صخباً حتى وأنت تغط في النوم؟؟ مجرد حديث بين قلبي وقلبك لا يخضع لأي موازين”
“الماضي لا يموت,ماذا تعتقد أني أشعر الآن,جسدي ما زال بريئا لم يمس,ولكن جسدك أنت قد تعلم كل شيء,كيف اشعر وانت تسير بجانبي,وانت تمسك يدي,وانت تحتضنني. أو حتى تقبلني,كيف اشعر وانت قد وصلت أبعد من ذلك,تعرف كل ما لا يعرفه جسدي,ما أدراني أنك لا تفكر في جسد امرأة أخرى في كل لحظة تلامس فيها يدي؟”
“في هدأة الليل ... لابد للقلب من حديث.”
“أريد أن أتلاشى في حبك كما يتلاشى جسدي في النوم وأريد أن أنهض من حبك صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه، كأن شيئاً لم يكن .. ولكن كيف؟”
“أتعاطي جرعات دورية من القهوة غالباً ما تفسد ميزانية المنزل. أواصل الليل بالنهار والعكس لفجر اليوم الخامس ، لا أعرف لماذا أفضل الإنتحار ببطء في إستيقاظي دون سبب ،كل ما أعرفه رغبة شديدة في الفرار من النوم !”
“خذ ما استطعت من الدنيا و أهليها... لكن تعلّم قليلا كيف تعطيها إن كانت النفس لا تبدو محاسنها....في اليسر صار غناها من مخازيها”